The Fine Line Between Democracy and Social Disorder البابا تواضروس بعد ١٢ عام من رئاسته للكنيسة 6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس

ماجي ماجد الراهب تكتب: كلمة لاعداء الحياة :أبداً لن تموت الفكرة !

قبل أن أشرع في كتابة مقال هذا العدد ترددت كثيرا في بلورة الفكرة وصياغة عنوان لها يعبر عما يلح في رأسي هذة الإيام وخاصة بعدما أصبح المشهد العام علي المستوي الإجتماعي السياسي في منطقتنا ملبد بالإحداث التي تتصاعد وتيرتها يوم تلو الآخر . ان الوضع الراهن يطرح علينا الكثير من الأسئله : هل عادت العصورالظلامية كي تمارس القمعية ضد الإنسانية ؟وهل تم إستحضار روح محاكم التفتيش التي أُقيمت في العصور الوسطي تلك الأداة المهينة التي أستُخدمت لإستئصال الإنسانية من جذورها في أبشع صور الإهانة والتي و صلت إلي حد القتل لكل من يختلف معها في الفكر والرأي ؟ . فكانت تُشكل نوع من انواع الإرهاب الإنساني بشتي الطرق من إقصاء ونفي وحتي حرق الإشخاص احياء ! هل تتحقق نبؤة "ألبرت أينشاتين" حين سألة احدهم عن الأسلحة المتوقع إستخدامها في الحرب العالمية الثالثة فرد قائلاً :" أنا لا أعرف السلاح الذي سيستخدمة الإنسان في الحرب العالمية الثالثة ، لكني اعرف أنه سيستخدم العصا والحجر في الحرب العالمية الرابعة ! " أيمكن حقاً أن نري حرائق الجهل المنظم تشتعل في غابات الإنسانية علي يد أعداء الحياة ؟ تحرق هذا وتنحر هؤلاء من اجل إخماد شعلة الإنسانية او بالأحري من اجل خدمة مصالح دول آخري تريد أن تقيم حضاراتها وسطوتها الإمبريالية (التوسوعية)علي جثث ضحايا الجهل المقدس بواسطة إستغلال أصولية أعداء الحياة الغاشمة ! وحتي لا ننسي ان هؤلاء الذين صُنعوا من قبل تلك الدول التي راعتهم وأعطتهم مساحة من الوجود ما لبث الأمر إلا وانقلب السحر علي الساحر في زمن قريب وأصبحوا في مواجهه ضخمه مع تلك الدوامة السوداء التي تبتلع الأخضر واليابس ومع ذلك لم ولن تكف من رعاية هؤلاء ظناً منها أنها من خلال تلك المسرحيات السخيفة تستطيع أن تحكم العالم كلة في قبضتها ! فعذراً لكم جميعاً لايمكنم أن تخرسوا أصوات الفكرة وكما قال الفيلسوف الدنماركي:"سورين كيركجارد" " تلك الفكرة التي أعيش وأموت من أجلها !" فالفكرة زئبقية الطابع لا يمكن أن تقتصرعلي حياة الأفراد فقط ولا تزول بزوال الحضارات بل هي إمتداد خفي يسري في شرايين هذا الوجود تصرخ من خلال الدماء المساله صرخة حياة تولد من جديد لقد عبر عنها "مكسيم غوركي" والتي أشرت لها من خلال مقالة سابقة في تلك الكلمات : " لن تتمكنوا من إغراق الحقيقة في بحار الرماد ، انتم مجانين ، بذلك لن تجلبوا سوى النقمة عليكم،وسيتفاقم الحقد حقد الشعب القوي ! " وللعلم أن هذة الحروب الشعواء مهما طال أمدها فهي معارك خاسره ذات اجل قصير لانة ببساطة شديدة لا يمكنها ان تقضي علي العالم اجمع من أجل أن تبقي هي لتحكم ذاتها ! فكم من إمبراطوريات أُهُلكت بسب تمركزها حول فكره عقيمه لا تجدي نفعاً وكم ظل "غاندي"و" مانديلا" وغيرهم يناضل سنين هذا عددها من أجل نوال الحرية الإنسانية وإيقاف المذابح البشرية ! فعلي الرغم من رحيلهم عن عالمنا إلا أن أفكارهم ظلت باقية ووجدت لها طريقاً حتي تحققت ! وبالرغم أيضاً من كل ما يحدث حولنا علينا جميعاً أن نردد مع الروائي الروسي المبدع :" فيودور دوستويفسكي" " أنا موجود ! سأهتف حين يشجنني الالم . انا موجود لسوف اشعر إذا ربط بالعمود وشددت إليه بأني مازلت احيا وسوف أري الشمس ... وهبني لم اراها فسوف أعرف علي الأقل أن الشمس تشرق علي العالم تتلألأ ! " ماجي ماجد