أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات اختفاء فيروسات قاتلة قد تكون أكثر فتكاً من كورونا

ديلي ساينس

تغيير بسيط في الوجبة الغذائية يدعم حماية المناخ

توصلت دراسة أمريكية إلى وجود صلة بين تناول وجبة صحية، وبين الحد من الانبعاثات الكربونية، وأن هذه المسألة لا تتطلب سوى تغييرات بسيطة في مكونات الوجبة الغذائية.

ووجد فريق بحثي من جامعة تولاين الأمريكية أن إجراء تعديلات بسيطة مثل تناول لحوم الدواجن بدلاً من اللحم البقري، أو تناول الألبان المشتقة من مصادر نباتية بدلاً من ألبان الأبقار على سبيل المثال، يمكن أن يقلل البصمة الكربونية للأغذية التي يتناولها الشعب الأمريكي بنسبة 35%، ويرفع في الوقت ذاته القيمة الغذائية للوجبة بنسبة تتراوح ما بين 4% و10%.

وتسلط هذه الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Nature Food الضوء على فكرة "التغيرات المحدودة" التي يرى العلماء أنها قد تشجع المستهلكين بصفة عامة على تبني نهج صديق للبيئة في عاداتهم الغذائية، علماً بأن الإنتاج الغذائي يمثل ما بين 25% و33% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الولايات المتحدة، فيما يمثل إنتاج اللحم البقري عنصراً رئيسياً من هذه النسبة.

ونقل الموقع الإلكتروني ديلي ساينس المتخصص في الأبحاث العلمية عن الباحث دييجو روز مدير برنامج التغذية في كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بجامعة تولاين قوله: "هذه الدراسة تظهر أنه من الممكن الحد من الانبعاثات الكربونية الناجمة عن الغذاء دون الحاجة لتغيير نمط الحياة للشخص بشكل كامل". واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات تخص العادات الغذائية لأكثر من 7700 مواطن أمريكي مع دراسة تأثيرها على ظاهرة تغير المناخ.

وتقول آنا جرومان المتخصصة في طب الأطفال والسياسات الصحية بجامعة ستانفورد الأمريكية: "بالنسبة لنا، تتعلق البدائل المطروحة بتناول شطيرة لحم الديوك بدلاً من لحم بقري، وليس تناول نقانق مصنوعة من الجبن النباتي بدلاً من شريحة لحوم"، مضيفة "نحن نبحث عن بدائل متشابهة قدر الإمكان".

ويقول الباحثون إن هذه البدائل ليس القصد منها إيجاد حل نهائي لتحقيق الأهداف المناخية أو أهداف الصحة الشخصية، ولكنها دليل على أن التغيرات البسيطة يمكن أن يكون لها تأثير كبير.