4 نصائح عملية لمنزل أكثر سعادة
المنزل هو ملاذنا للراحة والتعافي والاسترخاء بعد يوم عملٍ طويل، لذا يجب أن تكون هذه المساحة مليئةً بكل ما يُساهم في دعم رفاهيتكِ، ولا ينتقص منها، ويكون سكناً حقيقياً لصحتكِ العقلية والجسدية، وإحاطة نفسكِ بالجمال الذي يحسن مزاجكِ.
التركيز على الإضاءة:
يمكن للإضاءة أن تلعب دوراً كبيراً في تغيير أجواء الغرفة، حيث تؤدي الإضاءة الضعيفة إلى جعل المكان كئيباً، ومن هذا المنطلق يجب الاهتمام بها؛ للحصول على أجواء أكثر تفاؤلاً.
ورغم أن وجود الضوء الطبيعي يعد أمراً مثالياً، فإنه في بعض الأحيان لا تكون لديكِ سيطرة كاملة على مقدار الإضاءة التي تحصلين عليها في بعض الغرف، لذا من المهم اختيار الإضاءة المناسبة لكل غرفة بعناية لتعزيز المساحة، وتحقيق التوهج المرغوب.
ووفقاً لمصممي الديكور، يعد توفير جو ترحيبي ومريح في منزلك أمراً ضرورياً للاسترخاء بعد يوم حافل في العمل. ولتحقيق ذلك، يجب الاهتمام بالإضاءة، واستخدام التركيبات المناسبة، حيث يمكن لشمعدانات الحائط، بالإضافة إلى مصابيح الطاولة والأرضية الفريدة، أن تمنحك أجواء حميمية وهادئة.
وكذلك، إن اختيار المصابيح الكهربائية، ذات درجة حرارة اللون المثالية لكل غرفة، أمر بالغ الأهمية.
تجديد ألوان الطلاء:
للألوان تأثيرٌ مباشر في عواطفنا وسلوكياتنا، خاصة عند استخدامها في الديكورات الداخلية لمنازلنا، لذا فإن نطاق الخيارات واسع، بدءاً من اللون الأزرق المائي، والأخضر المورق، اللذين غالباً يرتبطان بالصفاء، وانتهاء باللون الأحمر الغني والبرتقالي القوي، الذي يُعتقد أنه يرتقي بالمكان.
ويشير خبراء الديكور إلى أنه في حال كنتِ تتطلعين إلى إضفاء الإيجابية على منزلكِ، فهناك لون واحد مبهج، يبرز باستمرار وهو الأصفر، إذ إنه لون رائع يوفر الإيجابية للمساحة، سواء تم استخدامه في كل مكان، على الجدران الأربعة والسقف، أو مجرد تسليط الضوء على اللون.
وإلى جانب ذلك، لا ينبغي إغفال الألوان الداكنة، حيث يمكنكِ إنشاء تصميمات داخلية أكثر حميمية باستخدامها.
ويمكن أن تشمل تلك الألوان الداكنة أي شيء، بدءاً من اللون الأزرق المخضر الفاخر، والأخضر الغامق، وانتهاء باللون البني والشوكولاتة، وحتى الأسود الداكن.
استخدام النباتات بطريقة فنية:
للنباتات تأثيرات إيجابية في صحتنا العاطفية والعقلية والجسدية، لذا يمكن أن تؤدي إضافة نبات بسيط إلى إضفاء السطوع على الفور على زاوية مظلمة من غرفة المعيشة، وإضفاء الإحساس الخارجي على الداخل.
وعلى نحوٍ متزايد، يأخذ عشاق النباتات خطوة أخرى إلى الأمام، من خلال دمج البستنة والتصميم؛ لإنشاء عروض مذهلة تشبه الأعمال الفنية.
ويوضح الخبراء أن محبي النباتات أصبحوا يحولون غرف معيشتهم إلى معارض فنية حية، حيث يتم تنسيق النباتات وترتيبها بعناية لبيئة متناغمة وممتعة من الناحية الجمالية، ما يعزز الارتباط الفريد والمذهل بصرياً مع الطبيعة.
اختيار المنسوجات بدقة:
الدور الذي تلعبه المنسوجات في التصميم والمظهر البصري لا يمكن إنكاره، فهي بمثابة وسيلة ذكية؛ لتقديم العمق والدفء بطريقة غير متوقعة، سواء كان ذلك من خلال زوجٍ من الستائر الجيدة التهوية، أو أرائك من القماش الزهري.
ويقول الخبراء إن دمج الزخرفات الناعمة يمكن أن يضيف إحساساً مريحاً إلى منزلكِ؛ لذا فكري في استخدام الستائر والأغطية، والوسائد المزخرفة؛ لتعزيز الراحة والدفء في المكان.
ويجب الحذر من جعلها مزدحمة، والانتباه إلى إضافة ما يكفي فقط؛ لتجعليها مريحةً، وتشبه شخصيتكِ، إذ إن الكثير من العناصر الزخرفية يمكن أن تجعل المساحة مزدحمة وفوضوية.
ويمكنكِ استخدام مزيجٍ من المطبوعات والأنماط؛ لإضفاء طابع شخصي ولون على مساحتك، سواء كان ذلك عن طريق إقران الوسائد، أو تقديم سجادة فارسية عتيقة، كما يمكن أن يؤدي تنجيد قطع مختارة في جميع أنحاء منزلك إلى رفع المظهر، وإضافة إحساس بالفخامة والراحة