إلغاء الفلسفة وعودة الكتاتيب شكرا ... لمن ماتوا عن العالم ... ليمنحونا الحياة (1) السيد المسيح … صديقي الذي أحببته كما أحبه التلاميذ‎ قصة ”غير المولود أعمى”! لسنا عربا... ولسنا قبائل عُمر خورشيد.. ملِك الجيتار الخالِد هل سيتخلى ”اليهود” عن دعمهم التاريخي للحزب الديمقراطي‎؟! سمع هُس!! بين منهج الروحانية المسيحية وبين الصوم في المسيحية سياحة في فكر طبيب العطايا ... وأسئلة محيرة استريحوا قليلا

مجالس مدارس أونتاريو تقاضي وسائل التواصل الاجتماعي

رفعت أربعة مجالس مدارس في أونتاريو وهي المدارس العامة في تورنتو ومنطقة بييل وأوتاوا، وكارلتون إلى جانب نظيرتها المدارس الكاثوليكية قضايا ضد أكبر وسائل التواصل الاجتماعي (تيك توك، وسناب شوت) متهمة إياها وفقا لبيانات تم تقديمها اللي المحكمة بأن شركات التواصل الاجتماعي ابتكرت عن عمد منتجات تسبب الإدمان ويتم تسويقها للأطفال، وان لهذه المنتجات تأثير سلبي علي طريقة تفكير الأطفال وتصرفاتهم وتعلمهم وهي تعطل الطريقة التي تعمل بها المدرسة.

وتزعم مجالس المدارس التي تقاضي وسائل التواصل الاجتماعي والتي كونت تحالف جديد يسمى (مدارس لتغيير وسائل التواصل الاجتماعي) تزعم أن الطلاب يعانون من أزمة في الانتباه والتعلم وأزمة في الصحة العقلية بسبب الاستخدام الغزير والقهري لمنتجات وسائل التواصل الاجتماعي، وان هذه المنصات الاجتماعية تسهل وتعزز التنمر، وخطاب الكراهية، والمضايقات والمعلومات المضللة عبر الإنترنت ولها دور في تصاعد العنف الجسدي، والصراعات في المدارس وانها مصممة بشكل هادف لتقديم محتويات ضارة للطلاب، الذين يتعاملون مع مواضيع مثل التفكير في الانتحار والمخدرات وإيذاء النفس والكحول واضطرابات الأكل والجنس، وخاصة المحتوي الذي يشجع الاعتداء الجنسي.

وأن محاولة التغلب على هذه المشاكل تسبب ضغط هائل على أموال مجالس المدارس التي تقدم برامج الصحة العقلية الإضافية، وتكنولوجيا المعلومات والموارد الإدارية والموظفين لكل هذا.

ودعت مجالس المدارس وسائل التواصل الاجتماعي إلى تحمل هذه التكاليف التي يتكبدها نظام التعليم وإعادة تصميم منتجاتهم للحفاظ على سلامة الطلاب، وطالبت مجالس المدارس بتوقيع غرامة على وسائل التواصل الاجتماعي مقدارها 4،5 مليار دولار بسبب هذه الأضرار.

ويعرف أن مئات من مجالس المدارس في الولايات المتحدة رفعت دعاوي مماثلة ضد شركات التواصل الاجتماعي، ولكن رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو له رأي أخر فقد قال (انه لا يوافق على الدعاوي القضائية التي رفعتها مجالس المدارس)، وقال "لقد حظرنا الهواتف المحمولة داخل الفصول الدراسية منذ عام 2019، لذلك لا أعرف ما الذي يستخدمه الأطفال؟ إن ما ينفقونه على أتعاب المحامين لملاحقة هذه الشركات الضخمة التي لديها أموالا لا نهاية لها! تستطيع مجابهة هذه الدعوي، ودعونا نركز على الأطفال وليس على هذا الهراء الذي يتطلعون إلى محاربته في المحكمة!