Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

معنى الحياة‎

ما معنى الحياة؟! يبدو سؤالاً فلسفياً ووجودياً يختلف عليه الكثيرين، منذ آلاف السنين ظل هذا السؤال مطروحاً عند الفلاسفة الكبار قبل الأديان وأيضاً عند اللاهوتيين العظام بعد ظهور الأديان، فمثلاً نجد الحياة عند أفلاطون هي تحقيق أعلى قدر من (المعرفة) والتي تتمثل في نموذج الخير! وفكرة ربط الحياة بالمعرفة نجدها أيضاً عند القدماء المصريين الذين أطلقوا على (المدرسة) دار الحياة!

غير أنه على مدار التاريخ البشري ربط الإنسان تعريفاً يبدو سطحياً للحياة بأنها فقط نقيضاً للموت، ويبدو هذا التعريف سطحياً إلى حد ما لأن الحياة معنى جميل وعميق ولا يمكن اختصاره بأنه فقط نقيضاً للموت، فالحياة رحلة رائعة قصرت كانت أو طالت ولكنها تظل رائعة تحوي كل الخبرات الوجودية والمشاعر والتقلبات ما بين كل تلك المتناقضات التي تحدث على مدار تلك الحياة ، غير أنه حين ظهرت الأديان كانت وإلى حد ما تعرف الحياة تعريفاً اختصت به جوهر الحياة عند الإنسان فقط دوناً عن باقي الكائنات الحية فلم يكن لتعريف أو غرض الحياة عند باقي الكائنات الحية نفس القدر من أهمية حياة الإنسان عند غالب الأديان.

فعلي الرغم من أن الحيوانات لها حياة والنباتات لها حياة والطحالب وأسماك البحر وحتى الكائنات وحيدة الخلية كالأميبا لها حياة ولكن لم تقترب الأديان من تعريف ماهية الحياة لتلك الكائنات ولكنها اهتمت بتعريف أو بالأدق وضع هدف الحياة للإنسان فقط.

فغالب الأمر تقدم بعض التفسيرات عند الأديان بأن ماهية الحياة هي أن الخالق العظيم أعطاها للإنسان من أجل عبادة الخالق والسير حسب وصاياه وتكون المكافأة هي الخلود في الحياة الأخرى بعد انتهاء حياة الإنسان على الأرض وتقول بعض التفاسير أن لكل أنسان رسالة في الحياة وبمجرد انتهاء رسالته تنتهي حياته ليبدأ حياة أخري بعد الموت المرحلي!

وهذه الإجابات ربما لم تكن كافية عند الأنسان فظل البشر يبحثون عن ماهية الحياة فنجد على مدار التاريخ يبحث الإنسان على إجابة ليس فقط سؤال ما معني الحياة وما الهدف منها وما هي الروح وتعريفها وحدود الروح وما أصل الحياة وكيف بدأت الحياة على الأرض بل وأصبح يبحث عن إمكانية وجود حيوات أخرى على الكواكب الأخرى مثل كوكب المريخ وذهب البعض لفكرة إمكانية إنشاء حياة على كواكب أخرى!

وهكذا نجد أن أسئلة معني الحياة لا تنتهي! ورغم أنها تبدو أسئلة تحمل كل المتناقضات كما الحياة فهي تبدو أسئلة منطقية ولكنها مستحيلة، سهلة ولكنها عسيرة، بسيطة ولكنها معقدة، وتبدو لي كلها أسئلة بعضها بلا إجابات وربما تكون هذه هي سر عظمة الحياة، فمن قال إن كل الأسئلة لها إجابات؟! ربما لا أعلم كل الإجابات عن الحياة ولكني أعلم أن الحياة بالنسبة لي هبة ومنحة قد أُعطيت لي ولم تعطي للعدم!

هذه الهبة هي رحلة رائعة بكل ما فيها من أحداث ومتناقضات نعيشها بكل تفاصيلها لنجعل أنفسنا وغيرنا سعداء بكل لحظة فيها! وظني أن رحلة الحياة نفسها كافية لتعطينا معني لهذه الحياة والذي يظل في ذهني سؤالاً أجابته تراكمية تظل الحياة نفسها تعطينا أجابته شيئاً فشيئاً على مدار هذه الرحلة حتى نصل إلى إجابته المتكاملة حين ينتهي بنا الأجل.