”حماس” توافق على الوثيقة المصرية... وغزة تبتهج بالزغاريد وإطلاق الرصاص
أعلنت حركة «حماس» رسمياً موافقتها على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء في بيان أصدرته الحركة، أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، أبلغ كلاً من رئيس حكومة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير المخابرات المصرية عباس كامل، في اتصالين هاتفيين، موافقة حركته على المقترح.
وجاء إعلان «حماس» بعد تبادل اتهامات مع إسرائيل بإفشال الاتفاق.
وقالت مصادر في الحركة، إن توجه «حماس» كان إيجابياً منذ البداية، ولم تكن تنوي عرقلة المفاوضات.
وأضاف: «بعد أخذ ردود مصرية وقطرية واضحة بشأن استفسارات ومخاوف الحركة، وبعد مشاورات بين الخارج والداخل تم إعلان الموافقة». وأكدت مصادر، أن «كتائب القسام أسهمت بشكل مباشر في الرد الإيجابي».
وفور إعلان «حماس» انطلقت زغاريد في كل أنحاء القطاع، وعبر غزيون عن فرحهم بإطلاق النار في الهواء.
لكن في إسرائيل شككوا في رد «حماس»، وقال مصدر مسؤول ، إن «حماس» وافقت على ورقة مصرية أحادية الجانب تختلف عن تلك التي وافقت عليها إسرائيل. وأضاف: «سنرد عندما تتسلم الورقة».
وقال مسؤولون كبار، إن الحديث يدور عن اقتراح بعيد المدى غير مقبول بالنسبة لإسرائيل.
وقال مسؤولون آخرون، إن «حماس» وافقت على «مسودة مصرية مخففة وهي غير مقبولة لدى إسرائيل».
وزعم مصدر في «كابينت الحرب» أن «حماس» تناور وتريد تأخير عملية رفح وتقوم بخدعة تستهدف إظهار إسرائيل كأنها تعرقل الاتفاق.
هذا، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، إن جميع المقترحات المتعلقة بالمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة يتم دراستها بجدية، وإن الجيش يواصل، بالتوازي مع ذلك، عملياته في القطاع الذي تسيطر عليه حركة «حماس».