الأعشاب الطازجة والمجففة.. أيهما أفضل صحياً؟
بالنسبة إلى العديد من عشّاق الطعام، تعتبر الأعشاب الطازجة والناعمة الملمس من المكونات السرية لإضفاء نكهة خاصة على الأطعمة، لكن البعض يحتار بالإجابة على سؤال مهم أيهما افضل؟
أجرت منصة "الطعام والذوّاقة" التابعة لموقع "أن دي تي في" الهندي مقارنة بين نوعي الأعشاب المجففة والطازجة، لفهم الاختلافات وحسن الاختيار عن إعداد الأطباق اليومية في المنزل.
غالباً ما يدعو خبراء الصحة إلى تناول الأطعمة الطازجة، بما في ذلك الأعشاب، ومع ذلك، ليست كل الأعشاب الطازجة تتفوق بالضرورة على نظيراتها المجففة من حيث التغذية.
فأثناء التجفيف، تفقد الأعشاب بعضاً من عناصرها الغذائية، كالنعناع الذي من الأفضل الاستمتاع بها طازجاً للحصول على المذاق الأمثل، لكن هناك أعشاب كأوراق الغار والأوريغانو تحتفظ بفوائدها الصحية أكثر حين تُجفف.
تقدّم الأعشاب المجففة عادة طعماً ورائحة أكثر اعتدالاً مقارنة مع نظيراتها الطازجة التي تتميز برائحة أقوى، لذلك إذا كان الطاهي يفضل نكهة الأعشاب الخفيفة، يمكن أن تكون الأعشاب المجففة بديلاً مناسباً للأعشاب الطازجة.
يقدّم كل من الأعشاب المجففة والطازجة خصائص مماثلة، لكن الأعشاب الطازجة قد تحمل ميزة طفيفة بسبب طبيعتها المعالجة بالحد الأدنى، إذ لا تخضع الأعشاب الطازجة لأي إجراءات تعبئة أو تنظيف أو تجفيف قبل وصولها إلى المطبخ، ما يضمن احتفاظها بنضارتها الطبيعية وفعاليتها.
لكن غالباً ما يعتمد الاختيار بين الأعشاب المجففة والطازجة على ذوق الطاهي، حيث تعتبر الأعشاب المجففة مثالية لأولئك الذين يبحثون عن فترة صلاحية أطول، في حين أن الأعشاب الطازجة تجذب الطهاة الذين يعطون الأولوية للنكهة.
وسواء اختار الطاهي رائحة الأعشاب المجففة أو الطازجة، فإن دمج الأعشاب في إبداعاته بإعداد الطعام يبقى الوسيلة المؤكدة لتعزيز النكهة والمحتوى الغذائي.