الأنبا أرميا وعشرون عاماً من الـ....
بعد أيام وتحديداً في الثلاثين من مايو الحالي، يكون قد مر عشرون عاماً عن رسامة الراهب أرميا أفا مينا أسقفاً بالكنيسة القبطية بأسم الأنبا أرميا، وقبل رسامته أسقفاً كان راهباً مسئولاً بسكرتارية البابا شنودة الثالث، ويقول المقربون بأن عمله بالسكرتارية كان بإيعاز وبترتيب من الأنبا بيشوي مطران دمياط المتنيح حتى لا ينفرد السكرتير الاخر، الأنبا يوأنس بالبطريرك البابا شنودة. ويعتبر الانبا ارميا حالة فريدة في الاساقفة فهو غير مسئول عن شعب أو إيبارشية ولكن مسئولاً عن اعلام ومركز ثقافي وكاميرات واستديوهات.
ويصفه الكثير من الاساقفة بأنه الرجل المقرب من الأمن بالمجمع المقدس كما أنه مقرب من الأزهر ولهذا تم تعيينه بـ "بيت العائلة" والذي يُعتبر أكبر كيان يضيع من خلاله حقوق الاقباط بعد الإعتداء عليهم
ما سبق كان مقدمة للكارثة التي فعلها الأنبا أرميا منذ أيام قليلة، فقد أصدر بياناً يهاجم فيه مجموعة "تكوين" التنويرية ويتهمهم بالهجوم على السنة، رافضاً أية محاولات تنويرية للإسلام، بيان دفع ثمنه تطاول وهجوم بل وإهانة من الالاف من الأقباط علي صفحته، حتي المسلمين المتطرفين لم يعجبهم هذا البيان المنافق وقال له أحدهم: "ومالك أنت يا كافر"
الأنبا أرميا والذي وصف عدداً من الأساقفة المقربين من البابا تواضروس في تسريب صوتي نُشر علي مواقع التواصل الإجتماعي قبل عامين، يقول فيه عن هؤلاء الاساقفة بأن "لا دين لهم"
الأنبا أرميا إمتدح مبارك ومحمد مرسي وعدلي منصور والسيسي، وغازل الأزهر وأخيراً الأسلاميين في بيانه وهجومه على التنويريين، وبالتأكيد أدركت عزيزي القارئ الكلمة المقصودة مكان النقاط بأعلاه