هل ينجح الديمقراطيون باستبدال بايدن؟ ومن هو المرشح الأكثر حظاً؟
في ظل التخبط الحاصل في الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة بعد المناظرة الأولى بين الرئيس جو بايدن ومنافسه الأسبق دونالد ترامب، بدأت شخصيات بارزة في المعسكر الديمقراطي تطرح تساؤلات علنية حول الحالة الصحية لبايدن بعد أدائه الكارثي خلال هذه المناظرة وحول إمكانية إيجاد بديل عنه للانتخابات الوشيكة.
وأشارت مصادر مطلعة أن نائبة الرئيس كامالا هاريس قد تكون البديل الأول عن بايدن، علماً أن بعض الديمقراطيين البارزين طرحوا بدائل آخرين لبايدن إلى جانب هاريس.
في غمرة هذا النقاش، وتعليقاً على الأصوات التي ارتفعت مطالبة بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي وبأن تحلّ محلّه كامالا هاريس (59 عاماً)، أكّدت نائبة الرئيس أنّها "فخورة" بترشّحها على قائمة بايدن لمنصب "نائبة الرئيس".
وقالت مصادر، طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن محاولة تجنب هاريس ليست سوى أماني ستكون شبه مستحيلة.
وأوضحت المصادر أن اختيار هاريس (59 عاماً) مرشحة للحزب يعني أن الأموال التي جمعتها حملة بايدن والبنية التحتية للحملة ستؤول لها.
دستوريا، يمكن اعتبار اختيار هاريس هو الأكثر انسجاما مع الدستور، نظرا لأنها تحتل منصب نائبة الرئيس، ومن يحتل هذا المنصب هو مؤهل تعريفا ليكون بديلا للرئيس، أكثر من وجوه سياسية تأتي من الخارج
وجاء في بيان صادر عن مكتبها أن "نائبة الرئيس هاريس تتطلع إلى ولاية ثانية مع الرئيس جو بايدن".
ومما زاد من قلق الديمقراطيين، أن استطلاعاً للرأي أظهر أن 75% من الناخبين الذين استطلعت آراؤهم يعتبرون أن الحزب الديمقراطي سيحظى بفرص أفضل مع مرشح آخر غير جو بايدن.
ونال دونالد ترامب في الاستطلاع 49% من نوايا التصويت على المستوى الوطني مقابل 43% لمنافسه، وهو فارق لم يتغير مقارنة مع آخر استطلاع مماثل أجري.