نيويورك تايمز:
دراسة: استياء الموظفين يشكل تهديدا خطيرا للاقتصاد العالمي
كشفت دراسة أن عدم رضا الموظفين يشكل تهديدا خطيرا للاقتصاد العالمي، مع تحذير من أن المشاعر السلبية اليومية لدى الموظفين يمكن أن تؤدي إلى انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة تصل إلى 9 في المئة.
وأشارت الدراسة إلى أن "انخفاض مشاركة الموظفين يكلف الاقتصاد العالمي نحو 8.9 تريليون دولار".
ووفقا لمعهد "جالوب" الأمريكي، فإن الدراسة استندت إلى استطلاع عالمي سنوي شمل نحو 130 ألف موظف من أكثر من 140 دولة في العام الماضي.
ووفقا للاستطلاع، فإن ما يقرب من 20 في المئة من العاملين حول العالم يشعرون بالوحدة أو الغضب أو الحزن بشكل يومي، بينما يعاني 41% منهم من التوتر.
ونسبة الأشخاص الذين يشعرون بالانفصال عن عملهم 31 %، وهم الأكثر عرضة للشعور بالوحدة.
وأوضح تقرير جالوب" أن الموظفين الذين يحبون عملهم ولديهم علاقات جيدة فيه هم إيجابيون في الحياة بشكل عام.
وعلى العكس من ذلك، أظهرت الدراسة أن الموظفين الذين لا يحبون عملهم يميلون إلى الشعور بمستويات عالية من التوتر والقلق اليومي، فضلا عن زيادة مستويات المشاعر السلبية الأخرى.
كما يؤكد التقرير أن الموظفين المتحمسين لعملهم كانوا أصحاء نفسيا، وأسهموا في زيادة الإنتاجية والابتكار، فضلا عن تطوير المنظمات التي يعملون فيها.
توضح هذه الدراسة الحاجة الملحة لإعادة التفكير في طرق تحسين رفاهية الموظفين، ليس فقط لتحسين حياتهم الشخصية، ولكن أيضا للحفاظ على صحة الاقتصاد العالمي.