The Parallel Societies Within... A Threat to Canada’s Unity المقاطعة... وجهاد الشيبسي كواليس ما قبل يوم الانتخابات الأمريكية من أنت لتحمى إيمان القوية الأرثوذكسية‎؟! متى جاء ابن الإنسان….!!! ابن الطاعة تحل عليه البركة القط... ذلكَ المخلوق المحبوب! ولكنها اختيارات إجبارية أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً!! هذا هو موعد تلقي إعانة الطفل الكندية القادمة حاكمة نيو برونزويك الليبيرالية هولت تؤدي اليمين الدستورية التحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة أسعار الإيجار في كندا

”لامين” و ”ويليامز”... وخيانة الوطن

حدث الساعة والأيام للرياضيين والمهتمين بالرياضة في العالم هو فوز منتخب أسبانيا بكأس الأمم الأوروبية منذ أيام، فوز عظيم بأداء أعظم. وعلي الجانب الأخر كان العالم كله من رياضيين وغيرهم يتكلم علي ظاهرتين بالفريق الإسباني وهم اللاعب "يامين لامال" أصغر لاعب في البطولة وفي تاريخ المشاركة بها و الثاني هو اللاعب "نيكو ويليامز".

الأول يامين يامال، كان أبوه مشرداً في المغرب - البلد الذي ولد فيه - ولا يتمتع بحقوقه، فأضطر أن يركب قوارب الموت الهجرة إلى أسبانيا، وبعد وصوله للبلد الجديد حصل هناك علي كافة حقوقه ليس فقط من صحة وحرية وتعليم ولكن ايضاً علي العدالة بين المواطن والمهاجر واللاجئ ، والمساواة بين الغني والفقير. فأنجب الأب أبنه يامين ومارس هوايته المفضلة وهي رياضة كرة القدم، لينضم لمدرسة وأكاديمية برشلونة للناشئين ثم يلعب في الفريق الأول في برشلونة رغم عمره الصغير وبعدها يتم اختياره ليلعب لمنتخب أسبانيا، مفضلاً اللعب لمنتخب وطنه الجديد أسبانيا علي اللعب لوطن والده الأول المغرب. بعدها وكعادة المزايدين في بلادنا العربية وصفوه بالخائن لأنه لم يلعب لـ أسبانيا.

الأخر هو نيكو ويليامز والذي ولدت والدته في غانا، لتغادرها وهي حامل في طفلها الأول سيراً علي الأقدام عبر بوركينا فاسو ومالي والجزائر لتستقر في بلباو الأسبانية، والأن بعد كل هذا العناء ها هي ترى أبنها بطلاً لـ أوروبا

المغربي يامين و الغاني ويليامز فعلوا الصواب كما قال الكاتب محمد الماغوط، "من الغباء أن أدافع عن وطن لا أملك فيه بيتاً أو قوت يومي ،، فالوطن هو حيث تتوفر مُقًومات الحياة لا مُسببات الموت"