قرار الفيزا وسحابة الصيف التي ولت Canada’s New Immigration ... A Miscalculated Crisis بعد لاس فيغاس.. أبوظبي تبني ثاني مجسم عملاق للكرة الأرضية مواطنون يرسلون حيواناتهم الأليفة للعمل في المقاهي جدري القردة يودي بحياة أكثر من ألف شخص الجلوس الخاطئ في السيارة قد يهدد حياتك! ما هي ”نظرية أكتوبر” التي تساعد على تنظيم حياتك؟ شخصان يتواصلان في الأحلام.. فيلم ”إنسيبشن” يتحول لحقيقة نصائح مثالية لمواجهة مخاطر المعاملات المصرفية عبر الإنترنت تسلا تقدم طلب تسجيل ”روبوت تاكسي” علامة تجارية حصرية فوبيا ”الشَعر” ... وفوبيا الحياة هل تفكر مصر في تصنيع السيارة الكهربائية؟

سلامات... يا سفير الحفلات‎

من أسوأ أداء قنصلي لقنصلية مصرية حول العالم هي القنصلية المصرية في مونتريال وكأن الخارجية المصرية تؤدب الرعايا المصريين بهدة القنصلية وهذا السفير، وكأن ١٥٨ قنصلية أو سفارة لمصر في الخارج مرضيا عليهم إلا سفارة مونتريال.

داخل السفارة آلاف المعاملات المكدسة في المكاتب والأدراج وعلى الأرض والمهملة لرعايا جمهورية مصر العربية ورعايا أخرين، هناك تأخير قد يصل إلى عدة شهور، هناك أفراد مصريين قاموا بإلغاء سفرهم وتحويل وجهتهم السياحية إلى بلاد أخرى بعد أن تأخرت تأشيراتهم وخسروا تذاكر سفرهم، بسبب إهمال المسؤولين في السفارة حتى في الرد عليهم.

من السهل لك أن تتصل على السيد جوستين ترودو، ولا أن تتكلم أو ترد عليك السفارة المصرية في مونتريال، عندما تذهب إلى السفارة فسيتم التعامل معك بمبدأ (إن كان عاجبك ) واذا اشتكيت تطرد من السفارة وستكتشف إن التعامل مع اللاجئين في مصر افضل من تعامل موظفي السفارة المصرية في مونتريال مع الرعايا المصريين.

كل القرارات التي تتخذ باسم السفارة المصرية في مونتريال في واقع الأمر يصدرها رجال الأعمال الذين يمثلون حاشية السفير فمثلا إذا كان المركز الثقافي المصري بحاجة إلى دعم مالي يشير أحد أصدقاء السفير بأنه لابد من توقيع المركز على طلب الحصول على تأشيرة مقابل مبلغ مالي، وكذلك عند استخراج بطاقة أو أي معاملة أخرى... وما خفي كان أعظم.

في زيارتي الأخيرة لمصر ذهبت إلى مكتب مساعد وزير الداخلية لجهة ما وعندما قابلته سألت سيادته سؤال: هل من المنطق إنني كمواطن مصري أعيش في كندا يجب على أن اخذ تأشيرة بلدى لزيارتها؟!، فنظر لي الرجل، وقال: ما هذا الذى تقوله لا يوجد قرار مثل هذا، ولم نسمع به، ثم قام بالاتصال بأحد الأشخاص المهمين جدا في مطار القاهرة وسأل سيادته نفس السؤال، فكان الرد هذا كلام غير صحيح وان المصريين المقيمين أو حاملي جنسيات بلدان أخرى يكفى لهم إبراز جواز السفر أو البطاقة المصرية مع جواز السفر الأجنبي لدخول البلاد، ونصحنا للذهاب إلى وزارة الداخلية بوابة رقم ٤ وتسجيل شكوى هناك بما يحدث في السفارة المصرية في مونتريال. وهنا أدركت إن ما يحدث معنا قد يكون "سبوبة" تتم من خلف ظهر الدولة لمصلحة أشخاص معينين.

في العام الماضي هناك معرض يقام كل عام لكل بلاد العالم للترويج السياحي للبلدان حول العالم، وتقديم المعلومات السياحية والترويج السياحى للكنديين، وهذا المعرض يقام في مبنى البالية كونجرية فى وسط مونتريال، وكل دول العالم تشترك بتمثيل على اعلى مستوى إلا مصرفيا السفارة ولا السفير يدرون شيء عن هذا المعرض ولكن واحد من رجال الأعمال المخلصين والمحبين لمصر اخذ زمام المبادرة وحمل على عاتقة تكلفة إيجار المكان واحضر من مصر توابيت ومومياوات مصرية مقلدة واقتطع من وقتة ٣ أيام كاملة هي مدة المعرض لعلمه بأهمية هذا المعرض للترويج السياحي وإدخال عملة صعبة للبلد.

هذا حدث دون أي تدخل من السفير المصرى الذى قد يكون حضر فقط لأخذ قطعة من تورتة الشكولاتة المقدمة عن افتتاح فاعليات المعرض، ولحقيقة الأمر فالسفير المصري لا يرى ولا يسمع عن نشاط له إلا في الحفلات الفاخرة التي يقدم فيها الطعام والتي تضم فقط حاشيته والتي دائما تنتهى على لا شيء، واذكر مرة إنني ذهبت إلى السفارة المصرية بمبادرة من عدد من الكتاب لنعرض على السفير المصري إننا مستعدون لعمل ريبورتاجات عن اهم واجمل الأماكن السياحية المصرية وننشرها بلغات مختلفة على الجرائد العربية في كندا وأمريكا، وهذا اقل عمل نقدمه لمصر لتعريف الكنديين والأمريكان بجمال بلدنا.

وأردت مقابلة السفير فرد على أحد موظفي السفارة حيث قال بأنني لا يمكن مقابلة السفير وإذا كان كذلك فأرسل له ايميل وبالفعل أرسلت وحتى الآن من اربعة سنوات مضت لم يكلف خاطره ويرسل حتى ايميل شكر لمبادرتنا المحبة لمصر... إذن الخارجية مازالت تحتاج إلى عمل.