سجن مجند أمن مركزي 3 سنوات على خلفية ”عبارات مسيئة للإسلام”
قضت محكمة الجنح العسكرية، بالسجن ثلاث سنوات بحق المجند يوسف سعد حنين، وذلك لارتكابه «سلوك مضر بالضبط والربط ومقتضيات النظام العسكري»، على خلفية تبادله «عبارات مسيئة للإسلام» في محادثة خاصة عبر تطبيق ماسنجر، بحسب المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
كانت النيابة العسكرية أحالت حنين إلى المحاكمة، بعدما طلب قطاع الأمن الوطني من إدارة الأمن المركزي بفصل المتهم من الخدمة العسكرية عقب محاكمته، على خلفية تبادل حنين (مسيحي الديانة) رسائل شخصية عبر تطبيق ماسنجر مع شخص مسلم، خلال إجازة من الخدمة العسكرية في قريته بمحافظة بني سويف بمناسبة عيد القيامة، في مايو الماضي، وتضمنت محادثتهما تراشقًا لفظيًا تبادلا خلاله الإهانات، فيما نشر ذلك الشخص أجزاءً من المحادثة ليتداولها سكان القرية، التي تدخل عمدتها وكبار عائلاتها ضمن جلسة عرفية واتفقوا على عدم التصعيد وغلق الموضوع.
حنين، الذي فوجئ لدى عودته إلى المعسكر باصطحابه معصوب العينين إلى «الأمن الوطني»، قال إنه تعرض للضرب والإهانة خلال استجوابه عما حدث في القرية، وأنه سُئل عن أسماء من يتابعهم من الواعظين المسيحيين، وما إذا كان منخرطًا في أي مجموعات قبطية، وهو ما نفاه حنين بحسب إفادته لـ«المبادرة»، التي تقدمت بدورها بتظلم لمكتب الحاكم العسكري للمطالبة بعدم التصديق على الحكم وإلغاء العقوبة، مع إخلاء سبيله.