النشاط اليومي العادي لا يكفي للوقاية من السكتة الدماغية
أظهرت أبحاث جديدة في جامعة غوتنبرغ أن الأنشطة البدنية التي نقوم بها أثناء ممارسة حياتنا، في العمل أو في المنزل، ليست كافية لحمايتنا من الإصابة بالسكتة الدماغية. غالباً ما ترتبط الوظائف التي تتطلب مجهوداً بدنياً بالتوتر وتلوث الهواء
ومع ذلك، فإن ممارسة الرياضة في وقت الفراغ، واستخدام وسائل النقل النشطة، كالمشي وركوب الدراجة، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأظهرت الأنشطة البدنية أثناء أوقات الفراغ أو أثناء النقل ارتباطاً بالقياسات الصحية الأفضل، في حين لم يكن النشاط البدني في العمل أو المنزل كذلك.
وقال الباحثون: "غالباً ما ترتبط الوظائف التي تتطلب مجهوداً بدنياً بالتوتر، وقلة فرص التعافي، وتلوث الهواء، والظروف الاجتماعية والاقتصادية الأكثر سوءاً بشكل عام، والتي يمكن أن تعاكس التأثيرات الإيجابية للنشاط البدني المكثف في العمل".
وأضافوا "تشجيع الناس على ممارسة النشاط البدني في حياتهم اليومية، على سبيل المثال عن طريق المشي وركوب الدراجات وممارسة أنواع أخرى من التمارين، يمكن أن يكون استراتيجية مهمة في الحد من عدد السكتات الدماغية".