البدء في تطبيق قوانين العمل الجديدة في كندا حزب كتلة كيبيك يعلن عن دعمه لــ ”ترودو” والليبيراليين بعد الانسحاب من اتفاقية الثقة مع الليبيراليين …سينغ يجتمع مع حزبه لوضع خطة المرحلة المقبلة ترودو يواجه أعضاء حزبه لأول مرة في بريتش كولومبيا طيران كندا تستعد لتعليق عملياتها بسبب إضراب الطيارين رئيس وزراء فرنسا الجديد في ورطة وتهديدات برلمانية بسحب الثقة.. ماذا يحدث بباريس؟ الانتخابات الرئاسية في تونس: مرشحان فقط في مواجهة قيس سعيد... أحدهما مسجون مفاجأة: نتنياهو يرفض وساطة مصر في المفاوضات.. والقاهرة تدرس سحب سفيرها تعديلات قانون الإجراءات الجنائية يشعل الغضب في مصر أسلحة مصرية في الصومال... هل اقتربت المواجهة مع إثيوبيا؟ صيف 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق على الأرض توقيع أول معاهدة دولية للذكاء الاصطناعي

مهنة ”الغلباوي”

هي مهنة قديمة انتشرت في مصر قبل عام 1868 أي قبل إنشاء أول كلية حقوق فى مصر. وقتها كان ينتشر أمام المحاكم كشك يسمى كشك "الغلباوى"، وهذا هو المحامي في زماننا الحالي، وكان الغلباوى في أغلب الأحيان يكون أزهري وعلى علم ببعض القوانين الشرعية والعرفية المتعارف عليها في المجتمع، هذا غير مهاراته الخاصة في الحوار والمجادلة والإقناع لساعات طويلة، لدرجة أن القاضي أحياناً كان يحكم ببراءة المتهم وبحبس الغلباوی .

وكانت تشتهر كلمة في ذلك الوقت "لو على البراءة ناوى ... روح للغلباوى".

والغلباوى شخص مشاكس ومكابر يدافع عن حقوق المظلومين وينتصر لهم، يجيد كتابة التظلمات والالتماسات والعرائض للمواطنين ويُقال إن الناس في الغالب كانت تفضل الغلباوى كثير الكلام عن الغلباوى الذي يمتلك قدرة على الإقناع بالأدلة والبراهين.

وأيضا على سبيل الدعاية كان الغلباوى يضع يافطة أعلى الكشك مكتوب عليها عبارة "الدفع بعد البراءة والفرج".