قرار الفيزا وسحابة الصيف التي ولت Canada’s New Immigration ... A Miscalculated Crisis بعد لاس فيغاس.. أبوظبي تبني ثاني مجسم عملاق للكرة الأرضية مواطنون يرسلون حيواناتهم الأليفة للعمل في المقاهي جدري القردة يودي بحياة أكثر من ألف شخص الجلوس الخاطئ في السيارة قد يهدد حياتك! ما هي ”نظرية أكتوبر” التي تساعد على تنظيم حياتك؟ شخصان يتواصلان في الأحلام.. فيلم ”إنسيبشن” يتحول لحقيقة نصائح مثالية لمواجهة مخاطر المعاملات المصرفية عبر الإنترنت تسلا تقدم طلب تسجيل ”روبوت تاكسي” علامة تجارية حصرية فوبيا ”الشَعر” ... وفوبيا الحياة هل تفكر مصر في تصنيع السيارة الكهربائية؟

بعد غموض دام 50 عاماً.. علماء يكتشفون فصيلة دم جديدة

عندما تم أخذ عينة من دم امرأة حامل في عام 1972، اكتشف الأطباء حينها أن العينة تفتقر بشكل غامض إلى جزيء سطحي موجود في جميع خلايا الدم الحمراء الأخرى المعروفة في ذلك الوقت.

وبعد مرور 50 عاماً، قاد هذا الغياب الجزيئي الغريب باحثين من المملكة المتحدة إلى وصف نظام جديد لفصائل الدم لدى البشر.

وقالت لويز تيلي، أخصائية أمراض الدم في هيئة الصحة الوطنية البريطانية، بعد نحو 20 عاماً من البحث الشخصي حول هذه الفصيلة الدموية: "إنه إنجاز هائل، وتتويج لجهود فريق عمل طويلة، لابتكار هذا النظام الجديد لفصائل الدم أخيراً، والقدرة على تقديم أفضل رعاية للمرضى النادرين".

وأضافت: "في حين أننا جميعاً على دراية بنظام فصيلة الدم ABO وعامل الريسوس (وهو الجزء الإيجابي أو السلبي)، فإن البشر لديهم في الواقع العديد من أنظمة فصائل الدم المختلفة، استناداً إلى مجموعة واسعة من بروتينات سطح الخلية والسكريات التي تغطي خلايا الدم لدينا".

والعديد من الفصائل التي تم اكتشافها منذ ذلك الحين، مثل نظام الدم Er الذي وصفه الباحثون لأول مرة في عام 2022، لا تؤثر إلا على عدد قليل من الناس. وهذا هو الحال أيضاً بالنسبة لفصيلة الدم الجديدة.

ووجدت الأبحاث السابقة أن أكثر من 99.9 في المائة من الناس لديهم مستضد AnWj الذي كان مفقوداً من دم المريضة الحامل عام 1972.

ويعيش هذا المستضد على بروتين الميالين واللمفاويات، مما دفع الباحثين إلى تسمية النظام الموصوف حديثاً بفصيلة الدم MAL.

وعندما يحمل شخص ما نسخة متحولة من نسختي جين MAL، ينتهي به الأمر بفصيلة دم سلبية لـ AnWj، مثل المريضة الحامل.

وحددت تيلي وفريقها ثلاثة مرضى بفصيلة دم نادرة لم يكن لديهم هذه الطفرة، مما يشير إلى أن اضطرابات الدم يمكن أن تتسبب أحياناً في قمع المستضد، وفقاً لموقع "ساينس أليرت".

والآن بعد أن تمكن الباحثون من تحديد العلامات الجينية وراء طفرة MAL، يمكن اختبار المرضى لمعرفة ما إذا كانت فصيلة الدم السلبية MAL لديهم موروثة أو بسبب القمع، والذي يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة طبية أساسية أخرى.

ويمكن أن يكون لهذه الظواهر النادرة في الدم تأثيرات مدمرة على المرضى، لذا كلما تمكّن العلماء من فهم المزيد منها، كلما تمكّنوا من إنقاذ المزيد من الأرواح.