حضور كبير بمهرجان فنون الشرق الأوسط والبعض يصفه بـ ”الأروع على الإطلاق” غضب الشباب يتصاعد بتونس.. فهل يتكرر سيناريو ”ثورة الياسمين”؟ بطرس غالي من «الدفاتر القديمة» إلى المشهد الاقتصادي المصري التوتر مستمر مع مصر.. إثيوبيا تصعد بتحرك عسكري جديد في الصومال مرض أسوان الغامض.. تضارب في أرقام وزير الصحة ورئيس الوزراء.. والمحافظ: الأمور تحت السيطرة تعديلات على إجراءات منح الإقامة الدائمة في كندا إهانات بين بوليفير وسينغ في البرلمان ترودو يعين أنيتا أناند وزيرة للنقل المحافظون يفوزون بانتخابات شرق أونتاريو اعتماد تقنية أمنية جديدة في مطارات كندا ارتفاع معدلات الجريمة في أكبر مدن كندا خرافة التيجاني والعقل البتنجاني

من أساسيات علم الاقتصاد

تعتبر نظرية العرض والطلب من اهم نظريات علم الاقتصاد ومن الأساسيات المحركة للأسواق. وهي ببساطة تعني انه عندما يزيد الطلب على سلعة ما ويفوق المعروض منها فان سعرها يرتفع والعكس صحيح بمعنى إذا زاد المعروض عن الطلب فان سعر السلعة ينخفض وتكون القيمة المعقولة لسعر السلعة عندما يتقرب المعروض من المطلوب.

ومثلها مثل أي قاعدة علمية لابد لشروط لكي تتحقق هذه النظرية وأولها أن يكون الاقتصاد حرا مثل ما تطبقه أنظمة معظم الدول الغربية حيث لا تتدخل الحكومة في تحديد الأسعار إلا في نطاق ضيق جدا ولبعض السلع أو الخدمات التي تؤثر على سلامة أو امن الدولة.

وسوق العقارات أيضا يخضع لهذه القاعدة وهذا يفسر ما أقرته في مقالتي السابقة من أن خفض أسعار الفائدة على القروض ينتج عنه ارتفاع في أسعار العقارات حيث إن هذا سيجعل قطاع أكبر من المشتريين يدخل إلى سوق العقارات لأنه سيصبح مؤهلا عن ذي قبل للحصول على قرض عقاري وهذا يزيد من الطلب على الشراء وبالتالي ارتفاع الأسعار. هذا يتحقق في عدم تدخل عوامل آخري مثل زيادة المعروض فجأة وبطريقة غير طبيعية او تدخل الدولة وغيرها من العوامل الطارئة.