2025: Reclaiming the Canada We Once Knew أول اتصال رسمي بين القاهرة والإدارة الجديدة في دمشق حضر هشام طلعت وعز.. وغاب ساويرس.. ما الذي جاء في لقاء مدبولي برجال الأعمال؟ مصر.. خلاف بين نقابة الأطباء والحكومة المصرية بسبب ”المسؤولية الطبية” بينهم مصري هارب.. تعيينات لمقاتلين عرب وأجانب في الجيش السوري الجديد قانون الإجراءات الجنائية.. البرلمان المصري يوافق على حالات تفتيش المنازل دون إذن هل السرطان عقاب إلهي؟ من يحدد مستقبل سورية: إعادة الإعمار واللاجئين والديمقراطية؟ ثقيلة هي ثياب الحملان! حلقة 2 هواجس بالية!! قصة التقويم الميلادي البراح العقلية الدينية المصرية المتحجرة‎

من أساسيات علم الاقتصاد

تعتبر نظرية العرض والطلب من اهم نظريات علم الاقتصاد ومن الأساسيات المحركة للأسواق. وهي ببساطة تعني انه عندما يزيد الطلب على سلعة ما ويفوق المعروض منها فان سعرها يرتفع والعكس صحيح بمعنى إذا زاد المعروض عن الطلب فان سعر السلعة ينخفض وتكون القيمة المعقولة لسعر السلعة عندما يتقرب المعروض من المطلوب.

ومثلها مثل أي قاعدة علمية لابد لشروط لكي تتحقق هذه النظرية وأولها أن يكون الاقتصاد حرا مثل ما تطبقه أنظمة معظم الدول الغربية حيث لا تتدخل الحكومة في تحديد الأسعار إلا في نطاق ضيق جدا ولبعض السلع أو الخدمات التي تؤثر على سلامة أو امن الدولة.

وسوق العقارات أيضا يخضع لهذه القاعدة وهذا يفسر ما أقرته في مقالتي السابقة من أن خفض أسعار الفائدة على القروض ينتج عنه ارتفاع في أسعار العقارات حيث إن هذا سيجعل قطاع أكبر من المشتريين يدخل إلى سوق العقارات لأنه سيصبح مؤهلا عن ذي قبل للحصول على قرض عقاري وهذا يزيد من الطلب على الشراء وبالتالي ارتفاع الأسعار. هذا يتحقق في عدم تدخل عوامل آخري مثل زيادة المعروض فجأة وبطريقة غير طبيعية او تدخل الدولة وغيرها من العوامل الطارئة.