أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات اختفاء فيروسات قاتلة قد تكون أكثر فتكاً من كورونا

التضـخم

هناك أنواع كثيرة من التضخم، ولكن أشهرها هو تضخم الأسعار وهو المقصود غالبا من استعمال كلمة التضخم في وسائل الاعلام.

ويقصد به الارتفاع المفرط في الأسعار كما حدث في الآونة الأخيرة على مستوى العالم. وكان سببه هو جائحة الكرونا حيث أثرت على الإنتاج مما نتج عنه قلة المعروض عن الطلب فزادت الأسعار. وهو ما يعبر عنه بانخفاض القيمة الشرائية للنقود.

ويختلف تأثير التضخم من دولة الى آخري فبينما يكون منضبطا الى حد ما في الدول المتقدمة ذات الاقتصاد الحر حيث ان اقتصادها مرتكزا على أسس علمية حديثة (مثل كندا).

بعكس الدول المتخلفة ذات الاقتصاد العشوائي التي يرتكز اقتصادها عل مزاج الحاكم او النخبة الحاكمة دون مراعاة الأسس الاقتصادية السليمة (مثل مصر). ويؤثر التضخم على اقتصاد الدولة ومن ثم على سوق العقارات ولأن العقارات هي مثلها مثل أي سلعة أخرى، فان التأثير المباشر للتضخم عليها هو ارتفاع سعرها ولكن الموضوع بالنسبة للعقارات ليس بهذه البساطة فقد تكون هناك عوامل أخرى قد تأتي بتأثير معاكس وهذا ما يحتاج إلى حلقة أخرى لشرحه.