إلغاء الفلسفة وعودة الكتاتيب شكرا ... لمن ماتوا عن العالم ... ليمنحونا الحياة (1) السيد المسيح … صديقي الذي أحببته كما أحبه التلاميذ‎ قصة ”غير المولود أعمى”! لسنا عربا... ولسنا قبائل عُمر خورشيد.. ملِك الجيتار الخالِد هل سيتخلى ”اليهود” عن دعمهم التاريخي للحزب الديمقراطي‎؟! سمع هُس!! بين منهج الروحانية المسيحية وبين الصوم في المسيحية سياحة في فكر طبيب العطايا ... وأسئلة محيرة استريحوا قليلا

ابن الطاعة تحل عليه البركة

"ابن الطاعة تحل عليه البركة".. هكذا تعلمنا في مدارس الأحد إلى الحد الذي ظننا إنها أية كتابية، وعندما كبرنا بحثنا عن تلك الآية فلم نجدها في العهد القديم أو العهد الجديد وكانت فقط مقولة متداولة في الكنائس الشرقية خاصة الكنيسة الأرثوذكسية حتى تستطيع أن تحسم أمورها مع شعبها مع أي شخص يريد أن يفكر يقال له "ابن الطاعة تحل عليه البركة، لكل شخص يريد أن ينتقد أوضاع يقال له "ابن الطاعة تحل عليه البركة"، لكل شخص يتساءل سؤال مشروع... وهكذا.

ورضينا بتلك المقولة التي نجدها بكثرة في ساحات انتظار مكاتب الآباء قبل الاعتراف وقد تكون معلقة كذلك داخل حجراتهم حتى ينتابك ذلك الشعور الجمعي بتسليم الأمور والطاعة العمياء لتحل عليك البركات.

ولكن هل تسليم الأمر و"ابن الطاعة تحل عليه البركة" فقط فيما يريدون ويهيئون، بينما يتم رفضها إن لم تأتى مع أهوائهم، .. نعم انى اتحدت عن الأزمة المصطنعة والبطولة العارية الزائفة والهالة المقدسة الكاذبة التي وضعها هذا الأسقف على راسه، وصنع لنفسه مجدا زائلا باطلا وجمهورا وشعبا لا يفقه شيئا سوى تلك المقولة التي تربى عليها "ابن الطاعة تحل عليه البركة"، ولم يفكر الأسقف أو الشعب إن عليه ووفق لإيمانه بتلك المقولة أن يخضع هو أولا ويطيع أؤامر البابا لتحل عليه البركة.

ذلك البابا الذي يراه البعض مغلوبا على أمره لا يستطيع أن يحسم أموره مع أساقفته كما كان يفعل البابا شنودة لذلك كان الجميع يهابه خشية التجرد من الرتب أو العودة إلى الدير. ولكن ليس البابا تواضروس كما يظنون، فالقوة تكمن في الضعف كما قال الكتاب "قوتى في الضعف تكمل"، فلدى البابا الكثير من الوسائل العقابية والمنصوص عليها في لوائح المجمع، ولكن سمة المحبة في قلبه تغلب، وسمة الرحمة والغفران في نفسه تفيض.

فماذا ينتظر الأنبا ابانوب والأنبا رافائيل من تلك الزوبعة؟... هل ينتظرون قرارا من المجمع المقدس بحرمان الباب ليأتي الأنبا رافائيل إلى ذلك الكرسي الذى بات يحلم به منذ أن تقدم للترشح للكرسي الباباوية، ولكن الله لم يختاره، الروح القدس اختار البابا تواضروس بالقرعة الهيكيلية التي من المفترض أن يسلم بها كافة التابعين إلى تلك الكنيسة بما فيها هذان الأسقفان.

وقد يعتقد البعض إنها مفارقة واعتقد أنا أنها معجزة ودليلا ربانيا على اختيار البابا تواضروس بالروح القدس أن يوافق يوم ميلاده بالجسد يوم جلوسه على الكرسي الباباوى... سلمك الله يا سيدنا البطريرك من كافة المكائد والشرور وحمى الكنيسة من الأنانية والكبرياء وحب الذات والظهور وغيره من الضعفات التي ظهرت لدى البعض.