2025: Reclaiming the Canada We Once Knew أول اتصال رسمي بين القاهرة والإدارة الجديدة في دمشق حضر هشام طلعت وعز.. وغاب ساويرس.. ما الذي جاء في لقاء مدبولي برجال الأعمال؟ مصر.. خلاف بين نقابة الأطباء والحكومة المصرية بسبب ”المسؤولية الطبية” بينهم مصري هارب.. تعيينات لمقاتلين عرب وأجانب في الجيش السوري الجديد قانون الإجراءات الجنائية.. البرلمان المصري يوافق على حالات تفتيش المنازل دون إذن هل السرطان عقاب إلهي؟ من يحدد مستقبل سورية: إعادة الإعمار واللاجئين والديمقراطية؟ ثقيلة هي ثياب الحملان! حلقة 2 هواجس بالية!! قصة التقويم الميلادي البراح العقلية الدينية المصرية المتحجرة‎

المصلحون نادرون

فنان رسم لوحته وظن أنها الأجمل على الإطلاق ... أراد أن يتحدى بها الجميع فوضعها في مكان عام وكتب فوقها العبارة التالية:

"من رأى خللا ولو بسيطًا فليضع إشارة حمراء فوقها" ...

عاد في المساء ليجدها مشوهة بإشارات حمراء تدل على خلل هنا وهنا لدرجة أن اللوحة الأصلية طمست تمامًا..

ذهب إلى معلمه وقرر ترك الرسم لشدة سوئه ... فأخبره المعلم بأن يغير العبارة فقط ... فرسم ذات اللوحة ووضعها بذات المكان ولكنه وضع ألوانًا وريشة وكتب تحتها العبارة التالية: "من رأى خللًا فليمسك الريشة والقلم وليصلح" فلم يقترب أحد من اللوحة حتى المساء ... وتركها أيامًا ولم يقترب منها أحد ...

فقال له المعلم: كثيرون الذين يرون الخلل في كل شيء ... ولكن المصلحين نادرين ...هذا هو حال الناس نرى الأخطاء، نعشق الانتقاد ولا أحد يقدم الحلول.