The Fine Line Between Democracy and Social Disorder البابا تواضروس بعد ١٢ عام من رئاسته للكنيسة 6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس

ماجي ماجد الراهب تكتب: لاتكن مجرد ورقة ...!

كل يوم تفوت أيام.. وتجرى أوام ومش لاحقين تايهين فى دنيا تلاهى.. محدش فيها باقى دايمًا عاوزين دوام الحال من المحال.. بس إنسان يعنى النسيان جينا الدنيا فى لفة.. وماشين منها فى لفة.. بين اللفتين بناخد لفة ...! كنت استمع لأغنية (جينا الدنيا في لفه ) لفريق "كاريوكي" الأكثر من رائع ولفت انتباهي هذا المقطع وقد اعدته عدة مرات والأسئلة تزاحمت برأسي فعلا احنا جايين نعمل ايه في الدنيا ؟ وهل في كل لفه بنقابل نفسنا ولا تايهين مننا ؟ و هو احنا ورق شهادة ميلاد وبطاقة وثانوية وكلية وشوية كورسات وشهادة وفاه ؟ ... شوية ورق يتكتل ويتراكم حتي نصبح مجرد ملف يذهب ويعود حتي يشطب الأسم من سجلات الوجود . ان الطاقة السلبية تبنع من الداخل .. من الأيحاء من ان لاقيمة للوجود إلا بالورقة ومن ثم تنتشر كالعدوي بين البشر وتصبح العدوي معتقد يتم التعامل به علي هذا الأساس وهلم جر .. حتي تصبح ورقة الإنسان اهم من الإنسان ذاته وتقاس كل الأشياء علي هذا النحو فكيف يمكن ان نري انفسنا وسط هذا الزحام ؟ من هنا تبدأ الصحوة .. من يشكل الآخر؟ نحن من نشكل الورقة أم هي التي تشكلنا وتجعلنا موجودين واحياء او متقدمين خطوات واسعه وتصبح أحبارها أهم منا بكثير .. التاريخ نحن من نسجلة وليس هو من يُسجل من تلقاء ذاته .. الوجود نحن من نعيشة ولا يُعاش دوننا .. الإنسان ليس مجرد بيانات بحروف وارقام .. الإنسان روح تتمدد داخل دائرة الكون تمتليء بالصخب والحركة والإبداع والنشوى والمشاعر والطاقة قوة تولد كل جزء من الثانية تبحث عن نقطة الأنطلاق كي تحيا لايمكن ان يكون كل هذا مجرد ورقة او رقم في سجلات متخمة بملايين من الاسماء والعناوين المختلفة .ان كان الواقع والمجتمع من طابعة التهميش فلا تكن انت كذلك مع نفسك ومع من حولك لأنك تحمل وجود له آفاق : أنا لست اوراقاً أو حساب تراكمات أو طواعية فى يد من لايفهمنى وليس مطلوباً منى أن استحسن كل الأشياء ما ينفعنى وما لاينفعنى ولكننى ببساطة إنسان..إنسان..إنسان ! ولمن لايعرف من هو الإنسان: فأنا: كيان ، وجود ، كون مشاعر وافكار وقدرة على الأختيار وإنطلاق غير مشروط فلست ضئيلاً أبداً كما تظنون يا سادة المحدود !