The Fine Line Between Democracy and Social Disorder البابا تواضروس بعد ١٢ عام من رئاسته للكنيسة 6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس

ماجي ماجد الراهب تكتب : اللي حضر العفريت يصرفه ...!

دماء في كل بقعة من الأرض ... دماء من أقصي الشرق إلي أقصي الغرب ضحايا وقتلي وأشلاء متناثره ومشاهد مزعجة وشارات سوداء وصراخ ونحيب وشموع ومشتبه بهم وفارين من حدود أرض إلي آخري ولاجئين وخيام مبعثرة علي الحدود وأطفال يصرخون علي آبائهم الذين ذهبوا بلا عودة وشتاء قارص وصيفاً جاف بلا هوادة ... لحظة .. لم تنتهي الصورة المرعبة بعد والتي تعد أبشع من لوحة الصرخة التي رسمها الفنان النرويجي "إدفارت موناك " عام 1893.م والتي تعد من اهم اللوحات التي تعبر عن القلق الإنساني . فكيف يمكن أن نغض أبصارنا عن المنازل المنهدمة والخراب الأسود الذي يشيب له الولدان وتصريحات تتطاير هنا وهناك وشجب وغضب وشارات سوداء تكتسي بها الأقمار الصناعية وكأن البشرية تحولت إلي سرادق من العزاء الضخم لا ينفض لحظة واحدة. ويبقي السؤال الأهم المشهد التراجيدي الطويل هذا علي مسرح الحياة من المسؤول عنه ؟ افراد بلا هوية إنسانية من الأساس .. أم كيانات كبيرة تريد أن تبني مصالح لها في المنطقة علي كل هذا الحطام او بالتعبير الأقصي ترقص علي الجثث ؟ لتصبح هي سيدة القرارالعالمي ولها الكلمة العليا والهيبة العظمي وأن ينحني ويرضخ الكل لها قصراً وأجباراً ؟ وعلي العلم "أن طباخ السم بيدوقه " كما يقول المثل الشعبي .. ولكن ما المانع أن يصل هذا السم إلي البعض مدام من الممكن إعتبارهم ضحايا المعركة أو كبش فداء من أجل تحقيق الفكرة العظمي ... نأتي إلي النقطة الهامة من هو العفريت ..؟ ومن قام بصناعته وتشكيله علي أعلي مستوي وبدقة شديدة من أجل أن يصبح هذا المارد بلا خطأ واحد أو حتي إحتمال خطأ حتي يصبح جاهزاً للإنطلاق نحو الهدف ! منذ اوآخر الثمنينات اوائل التسعينات وبدأ دخان هذا العفريت يخرج من فوهة الفانوس لصالح أحد الكيانات التي حاولت ان تتخذ الأدوار العنترية حتي يُصبح العالم في قبضتها من الناحية الإقتصادية ،العلمية وبالتأكيد السياسية . وكل هذا بالتأكيد يتم خلف الستار الذي يدعي الحرية وحقوق الإنسان والأمر الأكثر أضحاكاً أنها هي من تُشرع وتقرر وتحتضن الفكرة ونقيضها معاً وأين العقل في إنتاج مثل هؤلاء ( أشباه الكائنات الحية ) من أجل الحرب الباردة أو الهيمنة السياسية مع العلم أن هذا العفريت دخانه أسود ورائحتة دماء صافية إلي جانب أنه يتسم بالغباء الإنساني الشديد ولا يميز بين السياسية والمجتمع ومن فيه من بشر فيجلس البعض بمأمن والبعض يدفع الثمن في الشوارع ... الإنسانية تحتضر من أجل أفكار صدئة قديمة وسياسيات بالية لا تصلح في هذا العصر ولا أي عصر .. كلمة الإنسانية ستعلوا علي قرع أي طبول للحرب وستقهر كل شهوة حقيرة لسفك الدماء وإغراق الأمان وأن كانت تعاني في الوقت الراهن ! أحذروا يا من تحضرون العفريت لانكم أول من سيتضرر منه ... وبالمناسبة انتم بالفعل اول من تضرر منه ومع ذلك لم تتوبوا من تحضيره كل يوم وكأن الأمر أصبح ضرورة قصوي..! لا يجب ان تنسوا انه بلا عقل ولا هوية يهدم المعبد علي من فيه لانه اعمي واصم وابكم ومهما كانت الخطط ستشفل وتُلقي تحت أقدام الإنسانية أيها الجُهال !