The Fine Line Between Democracy and Social Disorder البابا تواضروس بعد ١٢ عام من رئاسته للكنيسة 6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس

ماجي ماجد الراهب تكتب: انتهي الدرس يا غبي ...!

لا احد يغفل عن هذا المثل الصيني الشهير لا تعطنى سمكة.. ولكن علمنى كيف أصطاد الذي يدعوا الي المهمات الشاقة دون توان حتي وان كانت المهمة صعبة للغاية في تنفيذها ولكنها حتماً ستأتي بثماراً أعظم وأكثر نمواً من تلك السهلة التي لاتستطيع ان تُشبع الكيان الإنساني ليوم واحد فقط ...! دعوني أصنع ارتباطاً غريباً بين هذا المثل وما يحويه وبين الأبداع المتوقع دوماً من العبقري ا/ محمد صبحي في رائعته الراقية والاخلاقية بإمتياز " أعزائي المشاهدين مفيش مشكلة خالص " وكم المشاكل التي يطرحها ويتناولها بكوميديا من نوع خاص .. نوع لا يبتذل ولا يسف من اجل ان يجمع أكبر نسبة مشاهدة أو إعلانات مموله لهذا البرنامج لكنه يحمل الرسالة باخلاق الفارس الذي بلا جواد كما اعتدنا أن نراها دوماً في رسالته الفنية العظيمة .. ان الفكرة التي يطرحها من القيم الإجتماعية الراقية حول ثورة التكنولوجيا التي كادت أن تبتلع الإنسانية فقد قرأت في أحد المجلات العلمية حوار تخيلي بين الإنسان والروبتات والحواسيب عن ما سيحدث للإنسان عندما يحكم الروبوتات العالم فرد أحدهم سوف نضع الإنسان داخل قفص حديدي كبير ليكون بمأمن عن توسعاتنا ..! وأتصور أن هذا بالفعل ما بدأ في الحدوث فأصبح المجال الكهرومغناطيسي هو سيد العالم الاعظم بتدخل زائد الحد حتي أصبحت الروابط الإنسانية أضعف من أن نراها ومهترئة حد أن ينفرط عقدها الثمين بين سكان البيت الواحد الذين أصبحوا مجموعة من الغرباء لا يحكمهم سوي الأرقام والفضاء اللامحدود. أما بالحديث عن فكرة التعليم التي تناولها ببلاغة تفوق الوصف وخاصة عندما ارتدي تلك البدلة المهترئة ليعطي إيقاعاً واقعياً مؤسفاً عما نعانيه الآن ولا يمكن أن نغفل الكلمات الذهبية التي نطق بها أثناء العرض عن المآسي التي أصبحت محور حياتنا والتي جعلت التعليم مجرد وسيلة للحصول علي ورقة فارغة تدعي الشهادة التي بلا قيمة حقيقة لمعناها او محتوي صادق لها فكم كانت كلماته سهمية حين قال : "علمتنا الدراسة أن الأدب مكانه في النصوص وليس في الأخلاق وان الضمير بقا كله غائب والتلميذ هو المبتدأ لانه هو من نبدأ به الحكاية هو غالباً في النهاية مفعولاً به الفاعل وزارة التربية والتعليم أهل التلميذ ضمير مستتر والمدرس أحياناً في محل نصب او محل كسر وليس الجزم المنهج لا محل له من الأعراب وزير التعليم حرف عله وأن التنسيق فعل مدمر شامل الشهاده الجامعية ممنوع من الصرف التعليم الفني محذوف للتخفيف والفارين من التعليم مبني للمجهول وأما المدرسة أسم مكان متهالك ! " هذا غير قضية الأستهلاك التي أصبحت تستهلك الإنسان ذاته من الحياة وقضية المرأة داخل مجتمعنا المبجل التي تعاني من الميلاد إلي الممات من أجل بعض الأفكار البالية التي بلا معني وما خلافه ... ان قدرة الفن الحقيقة هي في تلك الرساله وقدرة الفنان انه كيف يصبح معلماً للفكر والمعني والرقي .. كيف ينشر الوعي ويفتح الجروح كي تري الشمس علها تتنقي بعيداً عن التعتيم او الإسفاف والإبتذال .. حقاً أن الدرس يحتاج لمن ينتبه إليه جيداً جداً ويصغي حتي لا تتكر الأخطاء في كل مرة فاالأغبياء فقط هم من يصرون علي تكرار نفس الأخطاء .