The Fine Line Between Democracy and Social Disorder البابا تواضروس بعد ١٢ عام من رئاسته للكنيسة 6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس

ماجي ماجد الراهب تكتب: البيضة والحجر..حينما يَصدقُ الخيال .!

منذ عدة أيام كنت أشاهد فيلم البيضه والحجر للعبقري أحمد ذكي علي أحدي قنوات الأفلام وأستوقفتني كثيراً فكرته التي طالما جذبتني كل مرة أشاهده فيها وأكتشف معني كامن من خلال شخصياته وأحداثه . فالفيلم كما عاهدناه يتحدث عن مدرس الفلسفه الثورجي الذي يفصل من عمله من خلال الجمله الشهيرة بينه وبين المحقق : وقد أعترف امامنا أنه صاحب مبدأ ..! وفصل من عمله كونه يحتج علي الأوضاع الغير لائقة للمؤسسة التعليمه مما أضطره للأنسياق خلف المجتمع كي يستطيع أن يعيش حتي فقد هويته شخصياً كي يستطيع ان يجاري الأمور بالطريقة المعتاده في كل واقع ومن هنا تحول هذا النموذج الي واحداً من الأشباه مثل مجتمعه الذي تعددت فيه الاشباه حتي أصبح هو في ذاته شبه مجتمع هذه الحاله ليست بجديده علي الأطلاق فمنذ القرون الاولي ظهر أول من لعب بالبيضة والحجر وهم مجموعة " السوفساطئيين" وجعلوا مهنة تعليم الفلسفة في أثينا وسيلة للرزق مقابل أن تتحقق المصالح الخاصة دون الأهتمام بمدي مشروعية هذا علي تشكيل وعي الأفراد داخل اول دولة في التاريخ خطت حروف الديموقراطيه الاولي وعندما ظهر " سقراط " ثمن المباديء عمره كي يسطيع أن يقضي علي تلك اللعبة التي تدعي البيضة والحجر ...! في الواقع اي مجتمع يمر بمراحل مختلفة من النضج يبدأ بالبسيط وينتهي بالمُركب .. لكن آفة المجتمع الكبري هي تلك اللعبه حيث تجعل كل شيء يسير حسب ما هو كائن وليس ما ينبغي أن يكون وبالتالي لا يمكن الوصول أبداً الي الصورة الكامله فالبنية التحتية لا يمكنها أن تنمو وتزدهر الا من خلال المواجهه مواجهة الأخطاء ومواجهة الموجات التي تعصف بالحقيقة دائماً مما تجعل الأمور غير متسقة ونتسأل .. لماذا يوجد ارتباك في المشهد ؟ ومن المسئول ؟ والإجابة ببساطه ان الكل له يد في هذا الأرتباك .. الكل يدعي المعرفة .. والكل يدعي إمتلاك الحقيقة كاملة .. والكل ينساق وراء الافكار الرنانة دون دراسة عميقة لتلك الأفكار وبالتالي نصل إلي نقطة تتشابك فيه الخيوط كاملة وتتوهة الحقائق والمعاني وكل ما له قيمة .. دون ان ندري وذلك بسبب البحث عن منطقة الأمان وحسب ... من يعود للفكرة التي قامت عليها المشهد السنيمائي يجد ان لعبة الايحاء هي من تسيطر علي الفكرة جملة وتفصيلاً من خلاله اصبح كل شيء مشروع او استسهال البحث عن حلول تعد مسكنات بالدرجة الاولي من أجل الحصول علي صورة فقط دون روح يجسد جوهرها .. لذلك عمليات التقويم المستمر ليست بضعف بل قوة تساعد علي النهوض من الأفكار الفارغة .. المواجهة سلطة تعطي الحياة للمجتمع وأن كانت قاسية أو صعبة التطبيق لكنها تعطي القيمة ...!