The Fine Line Between Democracy and Social Disorder البابا تواضروس بعد ١٢ عام من رئاسته للكنيسة 6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس

ماجي ماجد الراهب تكتب: مشوار الألف ميل يبدأ بصدمة ...!

قرأت ذات مرة مقطع من محاورة يونانية تدعي " ثياتيوس " جملة لن تمحي من ذاكرتي كانت حوار علي لسان الفيلسوف اليوناني سقراط : أن ما تشعر به هو آلالام الأمتلاء لا الفراغ يا صديقي ...! نعم آلالام الأمتلاء ومن أين تأتي تلك الالام ...؟ وما هو مصدرها ....؟ وكيف يمكن أن يتحد الآلم بالأمتلاء ...؟ وكيف يمكن ان يكون طريقاً للخلاص ؟ ما هو العامل الرئيسي لذلك ... اهو الحلم والطموح الذي يدفع الإنسان دائماً داخل مجتمع وواقع يفتقر إلي الكثير من مقومات التقبُل لكل ما هو جديد ومختلف ولكل من يبحث عن الهدف في تلك المنطقة المختلفة كلية عن المألوف حين قال غاندي : كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم ..! ام تلك ضريبه يجب أن يتم دفعها مقدماً من أجل العبور إلي الضفه الآخري ضفة التغيير لمساحة الفرد الواحده علي الاقل و من الطبيعي ان يجد الظلم حليفه في معظم الخطوات والأتهامات التي لا صلة لها بحقيقة وجوده فقط لانه لايخضع وكما قال روبن شارما مدرب التنمية البشريه الكندي : ان لم يشك شخص واحد اسبوعياً انك مجنون فأنت لن تحدث تغيراً حقيقاً في العالم ...! اتصور ان التاريخ لم يذكر لنا ان هناك شخص استطاع ان يمر في حياته بسلام او دون معوقات او مضايقات من اي نوعاً او جهه كونه يبحث عن عن البعد الاخر المختلف عن النجاح والأكتشاف الروتيني بل كل من وضع علامة في تاريخه الشخصي وضعه بالآلآم والكفاح والمثابره والاتهامات التي لا تنتهي من قبل الآخرين لكونه تجاسر علي أخذ القرار ان لا يكون نسخة مكرره من ما هو محيط . الآلآم في حد ذاتها هي نوع من الأمتلاء من حيث ان كلما زاد الضغط علي الفرد كلما ذاد اصراره علي الحياة واثبات قوة فكرته التي لا تختلف كثيرا عن الام التي تلد جنينها وتخرجه إلي هذا العالم بالمشقة والاوجاع القريبة إلي حد الموت فالفكرة ولادة والحلم ولادة والتحدي والصبر والاصرار هي الآلآم التي تصاحب خروجهما إلي الواقع الحي كي يروا النور او بالادق كي يعطوا النور إلي هذا العالم الذي أظلم من كثرة الطرق المهجورة والتي يخاف أحداً أن يطأها بوجوده . طريق الخلاص ليس بعسير او بعيد طريق الخلاص يبدأ من الداخل من داخل الإنسان من الروح أولاً التي نفخ الله كنسمة حياة وأشراق ووجود وأيضاً من خلال ان يؤمن الإنسان بقدرته علي التجاوز المستمر لكل شيء وان طبيعة الحياة ديناميكه تسير بسرعة هائلة نحو المستقبل والقيمة والمعني مهما كثرت السطحيه واشتدت وطأة الحرب .. ان المحبطات ما اكثرها والعوائق ما اشدها ولكن ما يجعل الرحلة غنية هي انه كيف تتغلب بأن تمتلك القدره علي المثابره وكما قال احدهم : أن وراء كل هزيمة ضحكة الحكمة إذا كنت تسمع جيداً ..! فمشوار الالف ميل يبدأ بصدمة تكسر الإنسان كي تعيد هيكلة وجوده من جديد بأمكانيات أعلي وتحديات أقوي تؤهله حقاً كي يسير لا الف ميل فقط بل ملايين الأميال ...