The Fine Line Between Democracy and Social Disorder البابا تواضروس بعد ١٢ عام من رئاسته للكنيسة 6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس

ماجي ماجد الراهب تكتب: ومضة ...!

المجازفه هي إنجاز الفكره غير المتوقعه في المكان غير المتوقع والنتيجه هي نجاح المنظومه بأكملها ! ... فقط لأنك آمنت بالفكره دون الإلتفات للمزعجين والمحبطين وذوي العقول الضعيفه التي تخاف التفكير المتجدد .... فقط حين تؤمن لا مجال لحيز الفراغ الفكري أو الواقعي فمازال الصراع يحتدم فى دائرة لانهائية بين أحلامنا التى يزداد شغف تحقيقها بداخلنا يوماً بعد الآخر وبين واقع مهترىء تشعبت فية أمراض مزمنة جعلتة منتهى اكلينيكاً... والأسئلة التى تطرح نفسها: إلى متى يستمر هذا الصراع ؟ ومتى سيأتى فى النهاية من يقّوم هذا العالم المقلوب رأساً على عقب ؟ كما قال كافكا ! و إلى أن تتاح الأجابات على هذا الأمر تظل مقولة منديلا: (إنى أتجول بين عالمين ، أحدهما ميت والآخر عاجز أن يولد وليس هناك مكان حتى الآن اريح علية رآسى) هى الأعلى صوتاً ! فهناك دائماً ضريبة علينا دفعهاخاصة عندما نتبع الطريق الاخر عندما نرفض التقليدى والصوت الواحد والنغمة الهزيلة بإيقاع الوجود عندما نرفض الوجود المُهَمش والواقع الفوضوضى ونترجى الإنسانية ولكن..... كيف يمكننا ان نرفض ؟! فنحن بالطبع مخبولون إذا فعلنا ذلك بل ونُتَهم إيضاً بالخلل النفسى حيناً بل وإدعاء البطولة حيناً آخر بحجة اننا نريد ان تُسَلط الأضواء نحونا ! يا لهذا المجتمع المريض ! اسرع الأشياء لدية ان يرمى كل من يحاول ان يخرج على رجعتية بالإتهمات المجحفة ليس من أجل شىء سوى رفضة لمواجهة نفسة فقد إعتاد ان لايسمع سوى صوت صداة فقط وذلك لأنة يعيش فى الفراغ فهناك ازمة وعى متفاقمه ومتراكمه جعلت من التردى المعرفى المصنف الاول بواقعنا الذى يتداعى بسرعه هائله ، أصابت المجتمع بتصدع بالغ العمق نحو معنى الإنسان ووجوده وقيمته وجعلت الحياه هامشيه الطابع تضائل بها شغف البحث وخلفت ورائها عقول منهكه آليه الأهداف مُصيره نحو كل ما يبعث على الجمود وهذا الوضع يدفعنا إلى تساؤلات هامه.... هل عامل الأرث الثقافى من التغيُب الذى تشعب وتشبع به وعى الفرد أثناء تكوينه هو الأساس؟ ام هى فوبيا مرتفعات النقد ،التحليل الذى طالما يصاب بها الفرد فى مجتمعنا ؟ ام هى حاله الأستسلام التى تنتاب الفرد نتيجه تبعيه للصوت الواحد والنغمه الهزيله والتى اقامت الخوف كمحرك رئيسى لإرادته وشكلت وعيه كنمط مُتحجر لا يستطيع من خلاله القيام بديالكتيك فعَال تجاه وجوده ؟ وأياً كانت التساؤلات المطروحه للبحث بتلك الأزمه يظل مبدأى معرفه الأنسان لنفسه وكسره للحواجز المفرغه التى اصابت شرايين وجوده بتصلب حاد هما الأساس .....او بمعنى ادق إستعادته للمفهوم الحقيقى لفاعليه وجوده ! تلك الفكره التي اعيش واموت من اجلها ! جملة قالها كيركجارد وهي في الحقيقة ليست مجرد جملة لكنها حياة... والتي لا يضاهيها شيء علي الاطلاق تجعلك دائماً شغف بالوجود حتي وان كنت تعيش بواقع مشوه .. تلك الفكره التي كافح من اجلها سقراط وارجيانوس و كوبرنيكوس وهيباتيا وديكارت وكيركجارد وكافكا واينشتين وغوركي والكثير فالقائمة لم ولن تنتهي .. فقط حينما تجدها اعلم انك حياً وعندما تختبرها فأعلم انك موجود !