A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

دولا أندراوس تكتب: قصاقيص

-فكرة فرض الوصاية الأخلاقية والأدبية على المجتمع فكرة إخوانية تماما، وعندما أسس حسن البنا جماعة الإخوان المسلمين، قام بتدوين مطالب خمسين في وثيقة أرسلها لحكام الدول الإسلامية أسماها نحو النور وطالبهم فيها بتطبيق النظم الإسلامية وإصلاح نظم الحكم من منظور إسلامي. تتضمن هذه الوثيقة حوالي ٣٠ بند أو يزيد متعلقين بتقويم المجتمع وتربيته أخلاقيا..أول بند فيها ينص على تعويد الشعب احترام الآداب العامة، ووضع إرشادات معززة بحماية القانون في ذلك الشأن، وتشديد العقوبات على الجرائم الأدبية. بالاضافة إلى بنود أخرى من ضمنها منع الاختلاط ومقاومة التبرج وتحريم الرقص ومراقبة دور التمثيل وأفلام السينما. هذه الفكرة الاستعلائية التي تعكس الإحساس بالتفوق الأخلاقي وادعاء امتلاك مقياس الأخلاق والقدرة على إصدار الأحكام النافذة على سلوكيات الغير، إنما تقود حتما إلى خلق أجواء من التعصب والانغلاق الفكري وتوجد مزيدا من المشاحنات والصراعات والانقسام المجتمعي. ويبقى السؤال من الذي يمكنه تحديد القيم الإنسانية وبأي معيار إذا كانت المبادىء الأخلاقية نفسها نسبية وترتبط بالتطور الثقافي والبيولوچي للإنسان؟ -الصمت والتغاضي عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكب في حق الإنسانية بدافع الخوف أو باعتبارها مشاكل لا تخصنا، أو لأن ما يحدث من ظلم يتوافق نوعًا مع أهوائنا، هو بمثابة تربية لوحوش كاسرة وسيأتي يوم تنقلب فيه علينا، وعندها لن نتمكن من السيطرة عليها ومنعها عن أن تمزقنا بلا رحمة. -حبس أربعة أطفال مسيحيين بتهمة ازدراء الأديان بسبب ڤيديو سخرية من داعش هو فعل مشين ومسيء للإسلام جدا. فمن يعتبر الداعشية دينًا ومن لا يجد تناقضًا بين ما يؤمن به وبين الممارسات الإجرامية، عليه بمراجعة عقيدته وتصحيح إيمانه لأن العنف والقتل والكراهية ليسوا من الله. -التبرع فكرة طرحها الرئيس في كل خطاباته بداية من طلب التبرع لإنشاء تفريعة القناة، مرورا بطلب التبرع من المصريين المقيمين بالخارج، ونهاية بجنيه التصبيحة. فكرة التبرع ممكن تكون مقبولة لو طرحت كحل مؤقت لأزمة عاجلة، شريطة أن تطرح بموازاتها خطط ومشروعات إقتصادية نهضوية يكون لها أثر ملموس على أرض الواقع. أما أن تطرح كحل دائم لانطلاق وتسيير القافلة الإقتصادية فهذا عبث واعتلال واستمرار للتردي الغارق فيه إقتصادنا القومي.