Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

عبد المسيح يوسف يكتب: كندا.. الدخول إليها سيرا على الأقدام!

ناشدت شرطة الخيالة الملكية الكندية السلطات الأمريكية المساعدة في وقف تدفق اللاجئين الفارين من الولايات المتحدة الى الحدود الكندية. وقال مساعد مفوض الشرطة الكندية سكوت كولدي في تصريحات اليوم لشبكة (CTV) الإخبارية الكندية إن عبور الحدود يمكن أن يكون خطرا للغاية، مشيرا إلى أن عددا من طالبي اللجوء تم نقلهم إلى المستشفيات في ظل الانخفاض الشديد في درجات الحرارة تحت الصفر. كما أشار إلى أن المئات من طالبي اللجوء حاولوا عبور الحدود الكندية سيرا على الأقدام للدخول إلى مقاطعات كيبيك ومانيتوبا وبريتيش كولومبيا ووصلت أعدادهم إلى 550 لاجئا، معظمهم من الدول الإسلامية السبع التي شملها حظر ترمب. في سياق متصل، عبر عدد من السياسيين الكنديين عن استيائهم من الفتح غير المنضبط للحدود الكندية مع الولايات المتحدة، وهو ما أدى لتسرب عدد من المقيمين في أمريكا، وخاصة المقيمين بصورة غير شرعية، لبعض الأقاليم الكندية ومنها مانيتوبا وألبرتا، خاصة وأن الحدود بين أمريكا وكندا هي حدود في معظمها إدارية ولا يوجد عليها الضبط الكافي، وهو الأمر الذي دفع عدد من السياسيين الكنديين، إلى مطالبة حكومة ترودو إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي الكندي. يذكر أنه منذ انتخاب الرئيس دونالد ترامب، وهناك العشرات من المقيمين في بعض الولايات الأمريكية، ساروا مشيا علي الأقدام وعبروا إلى كندا. هذه الحالات دفعت عدد من قيادات تيار اليمين إلى الانتقاد الحاد لرئيس الورزاء الليبرالي جوستان ترودو، الي رسم صورة سلبية لكندا، وهدد أمنها القومي، وجعلها البعض يتصور أن دخول كندا أيسر من دخول باب بناية، وهو الأمر الذي ترفضه حكومة ترودو تماما، ويأتي في مقدمة المنتقدين لسياسات هجرة ترودو، ودعمه اللامحدود لقدوم اللاجئين للبلاد كل من الحزب المحافظ الفيدرالي الكندي، والحزب الكيبيكي. ورصدت وسائل الإعلام أن كندا شهدت موجة من اللاجئين الذين يعبرون الحدود من الولايات المتحدة بطرق غير قانونية، ويقول حقوقيون إن أعداد هؤلاء اللاجئين سترتفع مع تزايد الخوف من سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه اللاجئين والمهاجرين. عشرات العائلات، نساء وأطفال صغار يتخذون رحلتهم في البرد القارس والثلوج، بينما حوصر رجال لساعات ومنهم من فقد أصابع يديه وقدميه من شدة البرد. هؤلاء جزء من الأعداد المتزايدة من اللاجئين غير النظاميين الذين يحاولون العبور إلى كندا عير الولايات المتحدة التي يرى كثيرون منهم أنها لم تعد مكانا آمنا لهم، بعد وصول الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة. ولذا، في الوقت الذي يقوم خلاله ترودو بالترويج لقيمه السياسية لدى الكنديين، فقد حرص هو ووزراؤه على عدم توجيه انتقادات إلى الرئيس ترامب بشكل مباشر. إنه موقف يواجه قادة الحلفاء الآخرين لأميركا، ولكن لن يخسر هؤلاء الحلفاء كثيرا مثل الخسارة التي ستواجه كندا. وربما لا يوجد رئيس لأي دولة من هذه الدول الحليفة يُعارض ترامب في الأسلوب والاعتقاد. من الصعب المبالغة في تقدير أهمية علاقة كندا بالولايات المتحدة الأميركية. هناك حوالي 2.5 مليون وظيفة كندية ترتبط ارتباطا مباشرا بالتجارة مع الولايات المتحدة، والتي تقدر بحوالي ربع الناتج المحلي الإجمالي لكندا. ما يبدو واضحا، هو أن ترودو وحكومته سوف يواجهون العديد من المشكلات المتتابعة العابرة للحدود. وتعمل الحكومة حاليا بالفعل على إبطال المقترحات المطالبة للكنديين بتقديم بصماتهم أو الخضوع لمسح تحديد الوجوه في كل مرة لدخولهم أو مغادرتهم للولايات المتحدة. ومع عبور أكثر من 400 ألف شخص للحدود يوميا، تخشى كندا أن يعرقل ذلك السفر عبر الحدود، ويعطل التجارة. ويبقى سبب هذا الارتفاع غير واضح، ولكن محللين أوضحوا أن الكثير من هؤلاء المهاجرين يقولون إنهم يخشون ترحيلهم من الولايات المتحدة لبلدانهم الأصلية، أو يشعرون بأنهم لن يحصلوا على جلسة لجوء عادلة. آخرون قلقون من المناخ السياسي والاجتماعي داخل الولايات المتحدة وكيف ستتم معاملتهم هناك. ويعبر معظم طالبي اللجوء إلى مانيتوبا بالقرب من مدينة إيمرسون الصغيرة، والتي تبعد بنحو 110 كيلومترات إلى الجنوب من وينيبيج، عاصمة الإقليم وأكبر مدنها. ولاياتا مينوستا وداكوتا الشمالية الأمريكية تقعان على الحدود مع مدينة إيمرسون التي يقدر عدد سكانها بحوالي 700 نسمة. 22 لاجئا عبروا إلى كندا بالقرب من إمرسون خلال نهاية الأسبوع الأولى من شهر فبراير، وفقا لخدمة الشرطة المحلية، بينما عبر 21 شخصا آخر نهاية الأسبوع الماضي. في هذا السياق أوضح جانت دينش، المدير التنفيذي لمجلس اللاجئين الكندي، أن طالبي اللجوء يجدون أنفسهم مضطرين لاتخاذ طرق خطرة إلى كندا بسبب اتفاق دخل حيز التنفيذ بين الولايات المتحدة وكندا في 2004 والذي يتم بموجبه إرسال معظم اللاجئين الذين يطلبون الحماية على الحدود الكندية الأمريكية إلى الولايات المتحدة التي تعتبرها كندا بلدا آمنا. لكن الاتفاق لا ينطبق على كل من يوجد داخل كندا، ومن المرجح أن يتجاوب مجلس الهجرة واللاجئين الكندي مع طلبات اللجوء. وكشف تقرير أن منظمة العفو الدولية في كندا من بين المعارضين لهذا الاتفاق الذي لا تنوي كندا حتى الآن إلغاءه حسب ما أعلنه وزير الهجرة الكندي، ويقول أليكس نيف المدير التنفيذي للمنظمة في كندا أن الولايات المتحدة ليست مكانا آمنا للاجئين. وقال وزير الهجرة الكندي أحمد حسين وهو من أصل صومالي "نتعاطف مع الذين يسعون للجوء إلى بلدنا". وأضاف أن محكمة إدارية للهجرة ستستمع إلى هؤلاء اللاجئين وتجري "تقييما لملفاتهم". ويكشف هذا التصريح موقف كندا من تسرب اللاجئين عبر حدودها سيرا علي الأقدام!