الفنان اسماعيل البلبيسى صاحب اغنية الغربه يعود للغناء بعد غياب ٢٠ سنه إلغاء الفلسفة وعودة الكتاتيب شكرا ... لمن ماتوا عن العالم ... ليمنحونا الحياة (1) السيد المسيح … صديقي الذي أحببته كما أحبه التلاميذ‎ قصة ”غير المولود أعمى”! لسنا عربا... ولسنا قبائل عُمر خورشيد.. ملِك الجيتار الخالِد هل سيتخلى ”اليهود” عن دعمهم التاريخي للحزب الديمقراطي‎؟! سمع هُس!! بين منهج الروحانية المسيحية وبين الصوم في المسيحية سياحة في فكر طبيب العطايا ... وأسئلة محيرة

نسرين عيسي تكتب: الفنان الذي تتحدث لوحاته لغة العالم!

عندما أَجِد نفسى أتحدث عن الوزير الفنان فاروق حسني، لا أستطيع أن أقول "سابقاً" أو افصل عنه لقب "الوزير" لأنه بذكاء شديد استطاع أن يغرس هذا اللقب بوجداني ووجدان كل عاشق للفنون وذلك بإضافته كلمة "الفنان" بعد كلمة الوزير لعلمه وإيمانه الشديد بدور الفنان في المجتمع، فكان فناناً في كل إنجازاته الثقافية والإبداعية فأصبح لقب "الوزير الفنان" كلمة واحدة لا تنفصلان حتى بعد انفصال المنصب فهو مازال الوزير الفنان ولكن في عالم أوسع بكثير وهو عالم الإبداع في الفن التشكيلي التجريدي. رفعت سماعة التليفون لأخذ منه كلمة عن معرض سيادته الجديد والذي أقيم مؤخراً بجاليرى "بيكاسو إيست" ويستمر المعرض حتى نهاية فبراير الحالي، واذا بهذا الصوت العميق وبكل ود وترحاب كعهدنا به وأسلوبه الراقي الودود في الحديث مع كل الناس، وحاولت أن افصل بين مهنتي وكوني واحدة من ضمن العديد والعديد من المغرمين والمعجبين بفنه في مختلف أنحاء العالم ولكنني عزيزي القاريء لم أتمكن فأنا اتحدث للوزير الفنان فاروق حسنى بكل طاقته الفنية وإبداعاته وانجازاته المختلفة ووجدتني أمام طاقة إيجابية تفاؤلية رهيبة انعكست علىّ أيضاً. وأخذت منه كلمة عن المعرض لجريدة "جود نيوز" الكندية حيث قال "المعرض في مسار الأسلوب الذي أتبعه في أعمالي ويتطور مع الزمن، وكل فترة لابد أن أقيم معرض لأنه يعتبر بمثابة تجربة جديدة مع الخطوط والألوان والمساحات، والتجريد هو نوع من الأسلوب الوجداني ليس أدبي أو يعبر عن منظر طبيعي"، واختتم سيادته تصريحه قائلاً "انه شكل جديد، تجربة مع الخطوط والألوان والمساحات التي تعطي الفرصة أن أعبر عن كياني الداخلي". عزيزى القاريء إن لوحات الوزير الفنان فاروق حسني تنبض بالحياة فهي ظواهر بصرية في عالمنا الواقعي فلوحاته مشبعة بالألوان الزاهية والتي يمتزج فيها الخط واللون مع روح الفنان المبدع، لتبدو منبثقة من الضوء المشرق النقي، قالوا عنها أنها مؤلفة في توازن رائع وإبهام تخيلي وديناميكية أطياف الألوان، فلوحاته تتحدث لغة العالم الحديث. الفنان فاروق حسني تعتبر العفوية في أعماله جزء من الجاذبية كجاذبية شخصيته وأناقتها، والتي تنعكس بدون شك على أعماله فتجد عزيزي القاريء اللمسة الجريئة لفرشاته تحمل الكثير من الإيماءات والرموز المرتبطه بها، أو المتناثرة والمترامية ببساطة على أطراف سطح اللوحة، وكأنها أتته بشكل عفوي دون تكلف، ولكنه مدروس فى نفس الوقت، فهي نوع من البساطة المسترسلة في هدوء وجمال المعنى الذي نجحت ألوانه في أن تبرزه بكل بساطة وجمال سواء في إبراز العناصر الرئيسية للوحة وإحداث نوع من التوازن الداخلي بها. وأجمل ما وُصف به الفنان فاروق حسنى في تكنيك أعماله الفني هو وصف "دان كاميرون" مدير الفنون البصرية بمركز الفنون المعاصرة بنيواورليانز عندما قال عنه أنه رمزاً لجموح الخيال مع التواصل الأبدي بين ظواهر العالم الملموسة والعالم الذي يعيش في أفكارنا. وانا أضيف بتواضع شديد أن الفنان فاروق حسني دائماً تحمل أعماله رؤية فلسفية فنية من نوع خاص وألوانه تعكس شخصيته التفاؤلية بلغة يفهمها العالم كله من خلال لوحاته وألوانه ويؤكد عليها إمضائه فاروق حسني! نسرين عيسي - ساسكاتشوان كندا