الفنان اسماعيل البلبيسى صاحب اغنية الغربه يعود للغناء بعد غياب ٢٠ سنه إلغاء الفلسفة وعودة الكتاتيب شكرا ... لمن ماتوا عن العالم ... ليمنحونا الحياة (1) السيد المسيح … صديقي الذي أحببته كما أحبه التلاميذ‎ قصة ”غير المولود أعمى”! لسنا عربا... ولسنا قبائل عُمر خورشيد.. ملِك الجيتار الخالِد هل سيتخلى ”اليهود” عن دعمهم التاريخي للحزب الديمقراطي‎؟! سمع هُس!! بين منهج الروحانية المسيحية وبين الصوم في المسيحية سياحة في فكر طبيب العطايا ... وأسئلة محيرة

نسرين عيسي تكتب: هل يراودك الفكر مثلى أحياناً، بأنك عندما تسمع خبر سار عن شخص ما تحبه…سعاد حسني!

هل يراودك الفكر مثلى أحياناً، بأنك عندما تسمع خبر سار عن شخص ما تحبه وتقدره ولكنه رحل عن عالمنا وتود وقتها بكل شغف أن تخبره عن الخبر وتجد نفسك تقول يا ريت لو كان هناك وسيله تربطنا بالعالم الآخر لذهبت إليه أو أخبرته، ولكن يا ريت عمرها ما كانت تحقق ما نريد ، هذا بالظبط ما شعرت به عزيزى القارئ عندما علمت بخبر تكريم الفنانه سعاد حسنى بشرم الشيخ، شطحت بعقلى وددت وقتها أن أذهب إليها وأنقل لها هذا الخبر السعيد فكم يخبرنى إحساس الداخلى بأنها سعيده بهذا التكريم وهى فى عالمها الأخر. و بالرغم من أنه تأخر كثيرا ولكنه اسعد كل محبى الفنانه وأيقونة السينما فى الشرق الأوسط سعاد حسنى ، إن الفنانه سعاد بقدر ما أعطت بحب وسخاء بقدر ما تعذبت وقاست كما نعلم فكانت الحياة معها سخية وقاسية فى نفس الوقت، وكانت تعلم السندريلا أيضا حتى آخر أيامها وفى غربتها انه لا يأس مع الحياه فكانت ليست فقط رمز للجمال والفن الراقى وانما رمز للأمل فى غد أفضل طلت صور الفنانه سعاد فى طرقات و شوارع شرم الشيخ فخلقت حالة من البهجة والجمال نقلتها إلى كل من يراها فجاذبيتها ولمعة عينيها بشقاوتها وابتسامتها الساحره تفرض نفسها بقوه وكأنها مغناطيس يجذبك اليها بشده وينقل لك طاقة ايجابية. من منا لا يتذكر إشاعه حب و غروب وشروق والزوجة الثانية وحسن ونعيمة وخلى بالك من زوزو وغيره من الأفلام التى خلدت فى ذاكرة السينما المصرية ومنها لذاكرة المشاهد من منا لم يشاهد هذه الأفلام أو أى فيلم لسعاد حسنى مرة وأتنين وثلاثة دون ملل، بل فى كل مرة قد تجد نفسك أمام تفاصيل جديده لنفس الفيلم. وهذا يجعلنى أقف عند أفلام اليوم والتى لا تترك نفس الصدى لا أتذكر أننى شاهدت فيلم من أفلام اليوم غير مرة واحدة فقط لا أكررها مرة تانية فهذا هو عمر الفيلم، وأجدنى اسأل نفسى سؤال أوجهه للمسؤولين ألا أن الأوان أن يُسمى أحد الشوارع الهامة باسم سعاد حسنى كما حدث مع أحد الفنانات الشهيرات والتى بالرغم من حجم شهرتها وتقديرنا لمشوارها الفنى إلا انها مازالت فى رأيي المتواضع تلميذه فى البدايات أمام الأيقونة سعاد حسنى فقد حان الوقت أن نعدل كفة الميزان. من المؤكد أن الفنانه سعاد حسنى لا تحتاج أن نكتب ونطلب لها بل هذا حقها وبشكل بديهى وأقل تقدير لها ولمشوارها الفنى. أثناء فعاليات التكريم كان هناك معرض لصور الفنانه سعاد حسنى كنت اود أن أرى اشهر ملابسها فى الأفلام ايضا ولكن هذا لم يحدث وكان الملفت للإنتباه تمثال أبيض لسعاد حسنى يتوسط القاعه و يعطيك أنطباع بأنه لها ولكن ملامح الوجه الجميل الذى تميزت به الفنانة سعاد حسنى لا ينطبق مع ملامح التمثال بعيد كل البعد عنها، مما أصابني واصاب محبى الفنانه سعاد حسنى بنوع من الألم والضيق، فهناك مجهود بذل فى صنع التمثال لا ننكره ولكن الذى نستنكره هو عدم الاتقان فى اداء الشئ لماذا نهمل التفاصيل الهامه ؟. أنى أتعجب من النحات الذى قام بنحت تمثال سعاد حسنى أعتقد بأنه كان على عجلة من أمره فلم يعطى التمثال حقه ولا أعطى عمله وقته اللازم أم أنه أكتفى بملامح الجسد ووقفه السندريلا، وأعتقد أن هذا كافى لتتعرف عليها وكأنه يلعب لعبه عروستى!. فى النهاية كل ما يعنينا هو وعد محافظ شرم الشيخ بعمل تمثال من ماده الجرانيت الذى يستوعب التغيرات المناخية مع مرور الوقت ويقف صامداً فى مواجهة هذه الظروف المناخية وأتمنى أن يتم العمل المتقن على إظهار ملامح سعاد حسنى الجميلة كما راينا فى تمثال عبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ بساحة دار الاوبرا المصرية نود أن نرى تمثال سعاد حسنى بنفس الإتقان وربما أكثر أتقاناً لانه الأحدث وأعنى بذلك التطور أكثر الآن فى علم النحت ، نأمل ايضا ان لا تكون وعود محافظ شرم الشيخ بشأن تمثال سعاد حسنى وعود وقتية تمر مرور الكرام بإنتهاء الحدث وأنما نريده حقيقة مؤكدة على أرض الواقع بشرم الشيخ مدينة السلام ليكون أنصاف لها وتقدير للقامة والقيمة الكبيره سعاد حسنى التى أعطت الفن الكثير. نسرين عيسي ساسكاتشوان - كندا