The Betrayal, How Politicians Lose Their Social Responsibility البدء في تطبيق قوانين العمل الجديدة في كندا حزب كتلة كيبيك يعلن عن دعمه لــ ”ترودو” والليبيراليين بعد الانسحاب من اتفاقية الثقة مع الليبيراليين …سينغ يجتمع مع حزبه لوضع خطة المرحلة المقبلة ترودو يواجه أعضاء حزبه لأول مرة في بريتش كولومبيا طيران كندا تستعد لتعليق عملياتها بسبب إضراب الطيارين رئيس وزراء فرنسا الجديد في ورطة وتهديدات برلمانية بسحب الثقة.. ماذا يحدث بباريس؟ الانتخابات الرئاسية في تونس: مرشحان فقط في مواجهة قيس سعيد... أحدهما مسجون مفاجأة: نتنياهو يرفض وساطة مصر في المفاوضات.. والقاهرة تدرس سحب سفيرها تعديلات قانون الإجراءات الجنائية يشعل الغضب في مصر أسلحة مصرية في الصومال... هل اقتربت المواجهة مع إثيوبيا؟ صيف 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق على الأرض

مجدي حنين يكتب : أبينا القمص ملاك كنيسة ميسيساجا أنت لم تكمل السعي بعد

يقول وارن بنس وهوا أستاذ جامعى امريكى متميز في إدارة الأعمال ، رئيس ومؤسس لمعهد القيادة بجامعة ساوسرن كاليفورنيا: " تكمن قدرة القيادة في تحويل الرؤى إلى حقيقة "عندما نتأمل تاريخ كنيستنا القبطية القديم منه والحديث نجد لدينا عدد مهول جدا من الآباء الروحانيين ولكن نجد ندرة فى القيادات الروحية القيادية، وذلك لسببين الأول مبدأ أبن الطاعة تحل علية البركة، والثانى لا صوت يعلو فوق صوت الأسقف وبين هذا وذاك خلت الساحة من القياديين الأقباط أصحاب الحكمة والتدبير ونادرا يهب اللة كنيستة كل فترة زمنية طويلة أب روحانى قيادى مميز يفتقد بة اللة كنيسته منذ أكثر من أربعين عاما سيم أحد الأطباء كاهنا على مذبح كنيسة الأنبا تكلا بالإسكندرية ثم أفرز للخدمة في الولايات المتحدة الأمريكية أولا ثم إلى كندا لتتبارك بة أرض كندا والخدمة فيها ولينطبق علية قول الكتاب «مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ». وبالرغم من أنة بدأ خدمتة في ظروف غاية فى الصعوبة ولكن لأن خدمتة كانت ممسوحة ومؤيدة بقوة فأعطاه الرب يسوع المسيح النجاح في كل ماأمتدت لة يدية فكان مثال حيا ومعاش لسيده فأحب بلا تمييز الجميع ، خدم الكل ، عضد ، وساعد وساند الاقباط فى كل مكان، جال كمعلمة يصنع خيرا  فشدد الأيادي المسترخية والركب المرتعشة ثبتها وأعطى كل وقتة  وحياتة وصلاتة للرعية فأحبته الرعية بشكل لا يمكن مقارنتة مع أى انسان آخر، فقام ليبنى واعطاة الة السماء النجاح .كل الرؤى والاحلام التى اعطيت لة استطاع بقوة اللة والنعمة المعطاة لة ان يحققها  كأن يتصرف مع رعيتة بمنتهى البساطة حتى انة كان يجلس على الأرض في بعض البيوت البسيطه وكان لا يفقد الأمل في رجوع أولاد خدمتة مهما ضلوا فى غياهب الخطية فلا يمل ولا يكل من إفتقادهم حتى يعودون مرة أخرى إلى أحضان كنيستهم قام بإنشاء ورعاية الكنائس ليس فى ميسيساجا وحسب بل فى كل كندا وخارجها أيضاً، أسس فى مصر خدمة الأنبا إبرام بل تخطى مصر إلى دول افريقية أحب واخلص إلى المجتمع الذى يعيش فية فحاز على محبة واحترام كل كندا حكامها وسياسييها. خدماتة التى لانعرفها اضعاف التى نراها عندما تزور كنيسة السيدة العذراء فى مسيساجا بكندا ستسعد بمقابلة أب كاهن بسيط سكب الرب يسوع علية من هيبتة وجهة بشوش يبادر بالسلام عليك ويحتضنك فيفيض فيك كمية سلام رهيبة تجعلك لا تريد أن تترك حضنة .فى اى وقت ذهبت فية الى الكنيسة وجدتة هناك. ورغم مسؤلياتة الضخمة فعندما تطلب منة ان تكلمة فى موضوع او ان يصلى لك ينسى كل مشغولياتة ويهتم بك، كأنك الوحيد الموجود في الكنيسة ويرد على أسئلتك بودعة ومحبة عجيبة، هذا هو ملآك كنيسة مسيساجا. ونحن يا سيدى نعرف أعمالك وأن اللة قد جعل أمامك باب مفتوح لا احد يقدر أن يغلقة ونحن نعرف يا أبى أنك الشخصية الوحيدة خارج مصر التى نستطيع أن نتجمع حولها رغم الاختلاف العميق بيننا كأقباط المهجر، سيدى أنت فعلت كل شىء ممكن أن يفعلة الخادم الامين للرعية التى اؤتمن عليها من سيده، ونحن واثقون أنك ستسمع الرب يسوع يقول لك نعما أيها العبد الصالح الأمين وسيقيمك على الكثير. ولكن يا أبى عندنا عليك رجاء بمحبة فبما أنك الرجل الوحيد الموجود الأن والمتفق علية من كل الأقباط باختلاف طوائفهم وتوجهاتهم، فأنك تستطيع أن تلم شملنا كلنا وترشدنا وتضعنا على بداية الطريق لتكوين كيان قبطى يعبر عنا كأقباط ويكون كـ لوبى قبطى يستطيع أن يواجة تحديات الأيام المقبلة، ويعبر عن أمال وطموحات وقضايا وأحزان الاقباط الكثيرة في الداخل والخارج. وقدسك تعلم أن الأيام أصبحت شريرة وأن الاقباط الأن فى أشد سنوات ضعفهم وإنقسامهم وأنهم أحوج ما يكونوا لمثل ذلك العمل. سيدى أنظر إلى الشعب القبطى فستجد كل مجموعة فى وادى فقد اصبحنا كاخراف ضالة وما اكثر الذئاب التى تطلبنا. أبي أنت تعلم أن لدينا منظمات قبطية هذا عددها وهيئات خدمية فى كل دولة وعلى كل شكل وافراد يستطيعون أن يبذلون كل الجهد من أجل تحقيق هذا اللوبى القبطى، فلما لا نتجمع كلنا كمنظمات وهيئات وأفراد ومؤسسات وشركات فى عمل واحد مشترك يحفظ هويتنا ويحافظ على وجودنا وحقوقنا سيدى، إن لم يصنع هذا فى وجودك فلن يُنفذ ابدا. أبى أنا لا احملك أنت عبئ تكوينة، ولكن اترجاك أن تمد يدك وتكتب أول كلمة، واللة سيتكلم ويصنع الباقى. سيدى أنت قودت السفينة في بلاد المهجر فى ظروف صعبة وأستطعت أن تصل بها إلى مرفاء السلام بقدرة يمين الهك فأكمل هذا العمل وتمم السعى.