The Betrayal, How Politicians Lose Their Social Responsibility البدء في تطبيق قوانين العمل الجديدة في كندا حزب كتلة كيبيك يعلن عن دعمه لــ ”ترودو” والليبيراليين بعد الانسحاب من اتفاقية الثقة مع الليبيراليين …سينغ يجتمع مع حزبه لوضع خطة المرحلة المقبلة ترودو يواجه أعضاء حزبه لأول مرة في بريتش كولومبيا طيران كندا تستعد لتعليق عملياتها بسبب إضراب الطيارين رئيس وزراء فرنسا الجديد في ورطة وتهديدات برلمانية بسحب الثقة.. ماذا يحدث بباريس؟ الانتخابات الرئاسية في تونس: مرشحان فقط في مواجهة قيس سعيد... أحدهما مسجون مفاجأة: نتنياهو يرفض وساطة مصر في المفاوضات.. والقاهرة تدرس سحب سفيرها تعديلات قانون الإجراءات الجنائية يشعل الغضب في مصر أسلحة مصرية في الصومال... هل اقتربت المواجهة مع إثيوبيا؟ صيف 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق على الأرض

جورج موسي يكتب : شرف الكلمة

كم من مره وفي غير موضع قرأت أنا وقرأت أنت ونحن صغار أن الكلمة هي شرف الأنسان ، وكم من مره شاهدت أنا وشاهدت أنت عملاً فنياً تلخصت رسالته في شرف الكلمه ، وكم من مره أحببنا بطل قصة أو بطل روايه قدم تضحيه من أجل كلمة شرف أو من أجل أيمانه بأن كلمته هي شرفه وكيانه وأحترامه لها أمراً بديهياً لايقبل النقاش ، ثم كبرنا ووجدنا مجتمعاً يختصر شرف الأنسان في شيئاً واحداً فقط لا علاقة له بالكلمه من قريب أو بعيد ، فهل ضاع شرف الكلمة؟ أم تواري؟ أم تغيرت ألمفاهيم ؟ وكيف يصمد مجتمعاً أصبح فيه النفاق هو سلعته الأكثر رواجاً ؟ وكيف يصمد مجتمعاً يضع أبناؤه بين خيارين لا ثالث لهما ، أما أن يعتقلوا كلمة الحق في أفواههم أو يعتقلهم هو في سجونه ؟ كيف يدرس الطفل الصغير في مدرسته أن الفروسية و ألشرف وأحترام وأمانة الكلمه هي خصال الأبطال ثم يخرج من مدرسته ويتناول وجبة الغذاء وهو يحلم بأن يكبر ليكون هذا الرجل الفارس البطل الذي قرأ عنه في المدرسة وما أن تحين وجبة العشاء يفتح التلفاز فيري أمامه أبطالاً من طيناً آخر ، يري من يتصدرون الشاشات أمامه هؤلاء الذين أقل ما يقال عنهم أن كلمتهم محض نفاق و لاعلاقة لها بالشرف وليس لها من الفروسية نصيب ؟ كيف قبلنا ان نسقي الزرعه بالشئ ونقيضه في نفس الوقت ونفس اللحظه ؟ وكيف قبلنا أن نتلاعب بزرعتنا وبمستقبل أبناؤنا بهذه الطريقه ؟ فبئس الساقي ورحماك ربي من بؤسٍ محققٍ سيلحق بالزرعه . في عام جديد أتمني علي من بيدهم الأمر في بلدي أن يعيدوا الينا فوارس الكلمه الذين يعلمون قدر كلمتهم ويعلمون قدر تأثيرها في النفوس وفي مستقبل الأوطان ، أتمني عليهم أن تعود بلادي منارة للثقافه والفن و الأبداع ، وأختم مقالي بكلمات الراحل " عبد الرحمن الشرقاوي" في مسرحية " الحسين ثائراً" والتي مُنعت من العرض غير مره لأسباب تخص من منعها : الكلمة لو تعرف حرمة.. زاد مزخور الكلمة نور.. وبعض الكلمات قبور بعض الكلمات قلاع شامخة.. يعتصم بها النبل البشرى الكلمة فرقان ما بين نبى وبغىّ بالكلمة تنكشف الغمة.. الكلمة نور ودليل تتبعه الأمة الكلمة حصن الحرية.. إن الكلمة مسؤولية إن الرجل هو الكلمة شرف الرجل هو الكلمة شرف الله هو الكلمة