2025: Reclaiming the Canada We Once Knew أول اتصال رسمي بين القاهرة والإدارة الجديدة في دمشق حضر هشام طلعت وعز.. وغاب ساويرس.. ما الذي جاء في لقاء مدبولي برجال الأعمال؟ مصر.. خلاف بين نقابة الأطباء والحكومة المصرية بسبب ”المسؤولية الطبية” بينهم مصري هارب.. تعيينات لمقاتلين عرب وأجانب في الجيش السوري الجديد قانون الإجراءات الجنائية.. البرلمان المصري يوافق على حالات تفتيش المنازل دون إذن هل السرطان عقاب إلهي؟ من يحدد مستقبل سورية: إعادة الإعمار واللاجئين والديمقراطية؟ ثقيلة هي ثياب الحملان! حلقة 2 هواجس بالية!! قصة التقويم الميلادي البراح العقلية الدينية المصرية المتحجرة‎

نسرين عيسي تكتب: رسام الموسيقي!

السعادة قد تجدها حاضرة بقوة فى قطعة من الموسيقى الكلاسيكية ، حيث ترسم ابتسامة رقيقة على وجهك عندما تسمعها ، و تُشعرك بالسلام النفسى ،  والمدهش أنك تحاورها  ،  وتحاورك ويتحقق ذلك فى وجود مايسترو متميز مثل رسام الموسيقى  المايسترو "نادر عباسي" ، فهو يرسم نغمات الموسيقى رسماً دقيقاً بمهارة وإتقان وعشق. المايسترو نادر  يرسم العمل الموسيقى المقصود عزفه من قبل الأوركسترا ويضعه فى قالب و يعطيه شكلاً خاصاً مع الأحتفاظ بروح المؤلف ، فتصبح المقطوعة الموسيقية ،  كالصورة الصوتية يشعر بها و يحسها  ويفك رموزها وينقلها إلى الأوركسترا ، فهو ينسق بين الآلات الموسيقية المختلفة من أجل أن يُظهر شكل الموسيقى ، مثلما يقف الرسام أمام ألوانه ليختار منها ما يحب ،  ولكنه هنا يقوم نادر عباسى بإضافة لوناً صوتياً للجملة الموسيقية فى حركات رشيقة واضحة يتميز بها ، وهنا  يأتى دور العصا التى تحملها يداه فى ضبط الإيقاع ودخول الآلات المتدرج و أبتداء الجملة الموسيقية وأنتهائها ، فهو مدرك لكل المصاعب التى قد يواجهها كل عازف أثناء عزفه لأى مقطع ، وقد يظهر هذا بوضوح فى تفاعله مع العازف المنفرد الذى يؤدى كونشيرتو للبيانو ، أو الكمان ، أو أى آلة آخرى فتجده يتابع خطوة خطوة عزفه المنفرد و يترقب كالصقر الخطوات التى ينويها ، فينقلها مباشرة إلى عازفى الأوركسترا ، فتتحرك عصاه بإنسياب و رشاقة إلى أسفل ثم ، إلى اليسار، فإلى اليمين، فإلى أعلى بأحساس وعشق لموسيقى باخ ، وشوبان ، وبيتهوفن ،  وموتسارت وغيرهم من عظماء الموسيقى الكلاسيكيه لنستمتع بأعملهم بقيادة المايسترو نادر عباسى. سر نجاح" نادر عباسى" هو أمتلاكه لكاريزما من نوع خاص الرقى عنوانها و إحساسه المرهف بوتيرة الزمن وضرورة الأسراع والأبطاء وبالتالى يشعر الجمهور معه بكل هذه الأحاسيس وهو جالس مكانه على كرسيه ، وهنا يظهر الحوار الموسيقى الممتع بين الجمهور و رسام الموسيقى المايسترو المتميز والمبدع "نادر عباسى". 20200307_185619