The Betrayal, How Politicians Lose Their Social Responsibility البدء في تطبيق قوانين العمل الجديدة في كندا حزب كتلة كيبيك يعلن عن دعمه لــ ”ترودو” والليبيراليين بعد الانسحاب من اتفاقية الثقة مع الليبيراليين …سينغ يجتمع مع حزبه لوضع خطة المرحلة المقبلة ترودو يواجه أعضاء حزبه لأول مرة في بريتش كولومبيا طيران كندا تستعد لتعليق عملياتها بسبب إضراب الطيارين رئيس وزراء فرنسا الجديد في ورطة وتهديدات برلمانية بسحب الثقة.. ماذا يحدث بباريس؟ الانتخابات الرئاسية في تونس: مرشحان فقط في مواجهة قيس سعيد... أحدهما مسجون مفاجأة: نتنياهو يرفض وساطة مصر في المفاوضات.. والقاهرة تدرس سحب سفيرها تعديلات قانون الإجراءات الجنائية يشعل الغضب في مصر أسلحة مصرية في الصومال... هل اقتربت المواجهة مع إثيوبيا؟ صيف 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق على الأرض

مجدي حنين يكتب: من زمن القديسين..ملاك كنيسة مونتريال

يقول الوحى الإلهى على لسان معلمنا بولس الرسول فى رسالته إلى أهل رومية الإصحاح العاشر والعدد الخامس عشر (ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات) وأيضا يقول المرنم "كهنتك يلبسون البر، واتقياءك يهتفون" (مز ١٣٢ :٩) عندما وطأت قدمي الرب يسوع المسيح أرض مصر تقدست أرض بلادنا الطاهرة ، وعندما دشن السيد أول مذبح لة فى ارض مصر كان ذلك أعلان اللهى بقيام الكنيسة القبطية الارثوذوكسيه القوية والمنتصرة دائما والتى لن تقوى عليها ابواب الجحيم لأنها مبنية على أساس صخر الدهور، وبهذا نحن الأقباط نفتخر أن مؤسس كنيستنا هو السيد المسيح شخصياً • منذ اليوم الأول لوصول كاروز الديار المصرية مارمرقس الرسول إلى أرض بلادنا المقدسة فارتدت مصر حلة المسيحية الناصعة البياض والمزينة باللون الأحمر، وأعطت مصر لكل المسكونة بطاركة ورهبان واباء وشيوخ وقساوسة عظماء فتنوا المسكونة، وحاموا عن الايمان ورعوا الرعية بإستقامة وطهر وهم ناظرين إلى رئيس الايمان ومكمله الرب يسوع المسيح. ومازالت القوية الأرثوذكسية تنجب للعالم قديسين يتبارك بصلواتهم كل المسكونة ومنهم القمص ميخائيل عزيز راعى كنيسة القديس مرقس الرسول بمونتريال. فعندما وصل الشاب ميشيل عزيز إلى مونتريال فى العشرين من مايو سنة ١٩٧٥ لم يكن يعلم انة أُفرز للخدمة في كندا ولكن المشيئة الالهية كانت واضحة والدعوة كانت صريحة فقد سيم شماساً فى أبريل سنة ١٩٧٧ على يد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث ثم أختارة السيد المسيح ليكون راعياً لشعب كنيسة مارمرقس الرسول بمونتريال، وهذه المرة أيضا سيم على يد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث فى الرابع والعشرون من ديسمبر سنة ١٩٩٤ وأستمرت خدمة ابينا القمص ميخائيل عزيز على نفس مذبح الكنيسة التى سيم عليها من أول يوم لسيامتة إلى يومنا هذا. وقد أحب الخدمة وتفانى فيها متمثلاً بمحبة سيدة المسيح فأحبه شعب كنيسته بل وكل شعب مونتريال، فمن من المهاجرين لم يتلامس مع محبة أبينا القمص ميخائيل فقد كان يذهب بنفسة ليُحضر المهاجرين الجدد من المطار ويستقبلهم فى الكنيسة فى أول أيامهم في مونتريال حتى يتدبروا مسكناً لهم، وكان يرشدهم فى كل أمور حياتهم الجديدة ويساعدهم فى أختيار ما هو نافع لهم بخبرته فى بلاد المهجر، وهو كان ومازال الأخ والصديق والسند لكل من التجأ اليه فى مشكلة. ومن النقاط المضيئة فى خدمته أرتباط شعب كنيسته بة ومحبته الشديدة لة حتى أنة مهما بعدت المسافات بين البيوت الشعب والكنيسة فسيظل الشعب مرتبط بكنيسة مارمرقس وشخصية أبيهم القمص ميخائيل. وفى خدمته كان مثل أبيه البابا شنودة مولع بالتعمير فقام بنعمة الله بشراء العديد من البيوت المحيطة بالكنيسة وحولها للخدمة الكنسية وخدمة أضافة الغرباء وأيضا أسس أول حضانة قبطية فى مونتريال، وفى حبريته صدر أول كتاب لصلوات القداس بأربع لغات كما أسس كلية القديس أنطونيوس الكبير وأيضا اذدهرت جداً خدمة ورعاية الأطفال بإنشاء نادى الملائكة لإحتواء وإحتضان أبناء الأقباط داخل كنيستهم الأم كما أهتم بالشباب فى سن المراهقة وأقام لهم الأجتماعات والمؤتمرات لشرح التعليم الارثوزوكسى ومحاربة الأفكار المحيطة بهم والمنتشرة بالمجتمع، ولذلك كون جيش رائع من الخدام الغيورين على الخدمة الكنسية. ولقدسه إهتمام خاص بخدمة كبار السن فأقام لهم إجتماعات أسبوعية بقداسات خاصة بهم وبجلسة أغابى خاصة بهم وايضاً إجتماعات صلاة فى أثناء ذلك. وخلال فترة خدمته والتى زادت عن ٢٦ عاماً لم يتغير نشاط وعطاء أبينا فى شبابه عن شيخوخته، فتجده دائما موجود بالكنيسة ، مستعد للمساعدة ، يهتم بأدق تفاصيل الخدمة محب جداً للصلاة والاتضاع. وأجمل ما يميز أبينا هى ابتسامتة الدائمة على وجهة التى تصيرة كطفل برىء. فى أخر كلمة قالها أمام سيدنا الأنبا بولس قال إن عدو الخير يُحارب أبرشيتنا، ولكنى اقول لة لا عدو الخير ولا كل أبواب الجحيم لن تقوى عليها طالما يوجد فيها أسقفاً وأباء مثل قدسكم تقفون فى الثغر متمسكين بالوعد. كما أن خفة ضيقاتنا الوقتية تنشىء لنا أكثر فأكثر ثقل مجدا ابدياً ٢ كو (٤ -١٧ ) وهذة السطور كتبتها لقدسك تعبيراً عن محبة شعب كنيستك المحبين لك محبة قوية مسكوبة فى قلوبنا من فوق من عند أبى الانوار. نحن اللذين كنا دائما نرفع ايدينا خلفك لنخدم اسمه القدوس نرفعها اليوم لنطلب لقدسك الشفاء التام لتعود إلى كنيستك وتكمل العمل الذى اوكله لك سيدك. Fr mikhail Aziz