The Betrayal, How Politicians Lose Their Social Responsibility البدء في تطبيق قوانين العمل الجديدة في كندا حزب كتلة كيبيك يعلن عن دعمه لــ ”ترودو” والليبيراليين بعد الانسحاب من اتفاقية الثقة مع الليبيراليين …سينغ يجتمع مع حزبه لوضع خطة المرحلة المقبلة ترودو يواجه أعضاء حزبه لأول مرة في بريتش كولومبيا طيران كندا تستعد لتعليق عملياتها بسبب إضراب الطيارين رئيس وزراء فرنسا الجديد في ورطة وتهديدات برلمانية بسحب الثقة.. ماذا يحدث بباريس؟ الانتخابات الرئاسية في تونس: مرشحان فقط في مواجهة قيس سعيد... أحدهما مسجون مفاجأة: نتنياهو يرفض وساطة مصر في المفاوضات.. والقاهرة تدرس سحب سفيرها تعديلات قانون الإجراءات الجنائية يشعل الغضب في مصر أسلحة مصرية في الصومال... هل اقتربت المواجهة مع إثيوبيا؟ صيف 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق على الأرض

مجدي حنين يكتب: الطلاق..... من السبب؟! (3)

فى المقالين السابقين ناقشنا ستة أسباب قد يكون أحداها سبب من أسباب الطلاق، وفى هذا المقال سوف نستمر في عرض أهم الأسباب التي قد تصيب العلاقة الزوجية والتى اذا لم تُعالج تؤدى إلى الطلاق، واليوم لدينا ثلاثة أسباب مهمين جداً جداً كأسباب رئيسية للطلاق وهما بالترتيب الغيرة والشك ثم الحقد الزوجى اذا لنبدأ بالغيرة فقد تكون الغيرة مطلوبة وصحية ومشروعة بين الزوجين ولكن إلى حد معين ينبغي ألا تتعداة فمثلاً الغيرة فى أظهار أهتمام الزوج بزوجتة والعكس مهم جداً لمنع حالة الفتور بينهم ، ايضا قد يكون هناك نوع من الغيرة على مصلحة الأخر ، والغيرة بالأهتمام بالأبناء والاهل والغيرة والتنافسية البناءة فى مجال العمل وخصوصاً لو كان الزوجين لهم نفس المهنة ، والغيرة فى الحياة الروحية وهذة كلها أمثلة للغيرة المفيدة للحياة الزوجية، اما الغيرة الزوجية المرضية والتى تبدأ حتى قبل الزواج والتى تحيل الحياة الزوجية الى مايشبة الحجر الصحى الذاتى لوباء كورونا فلا انت ولا هى راضيين علية ولا يمكنكم الأستمتاع بأى متعة من كل متع الحياة الممنوحة لك من يدى اللة، بل على العكس تطوق نفسك لفك الحجر والعودة للحياة الطبيعية، وللحقيقة الاغلبية من السيدات وخصوصا العربيات يملكون هذة اللعنة وهى غالبا تكون متوارثة أو مكتسبة من المجتمع وبالتاكيد هى حالة مرضية مدمرة للأسرة كلها وتجاهلها أو الأستهانة بعلاجها من البداية حتما سيجعلها تستفحل وغالبا تؤدى إلى الطلاق السبب الثانى فى مقالة اليوم هو الشك .قال ألكسندر دوماس وهو كاتب ورواي فرنسى "الحب الخالص والشك لا يجتمعان، فالباب الذي يدخل منه الشك يخرج منه الحب". والشك فى الحياة الزوجية معناة خراب العلاقة تماماً مهما كانت تتمتع بمظهر خارجى مستقر لكن فى القلوب نار أكلة قد تتحول فى ليلة وضحاها إلى كارثة والأسوء من هذا أن الرجل الشرقى قد يجدها متعة أن يزيد من معدل الشك لدى زوجتة حتى لو لم يكن هناك شىء حقيقى يستحق الشك وذلك لإثبات ذاتة، وهو ينسى أن المرأة تُجيد فن هذة اللعبة وقد تحرقة بنارها، والشك يكون لسببين، أما من إيحاء خارجى وهو القوة التى تُحول الأفكار إلى صور واقعية ويكون ذلك عن طريق أشياء ملموسة خارجية تأتى للشخص وتتحول داخلة إلى شكوك. والنوع الثانى هى إيحاءات داخلية، أى أن العقل الباطني يصدر أفكار وتوهمات للعقل الطبيعى الذى بدورة يترجمها إلى صور وأفعال، والنوع الثانى هو مرضى وصعب العلاج ونتيجة الحتمية هى الطلاق السبب الأخير فى مقالة اليوم هو الحقد بين الزوجين وهذا يعتبر على رأس أسباب الطلاق فلا توجد علاقة زوجية إلا وكان الحقد موجود فيها لبعض الوقت ولكن الزواج القوى والمعافى يستطيع أن يتغلب على هذا المرض تماما مثل الأنفلونزا فأى شخص في العالم لابد أن يتعرض لها ولكن مناعتة تجعلة يتعافى منها ويعود إلى طبيعتة ونشاطة، ولكن قد يكون الحقد بين الزوجين أكبر من الحد المسموح به فيقتل الرابطة الزوجية داخلياً ولكنها تبقى ظاهرياً وفى هذة الحالة يكون الأنفصال أفضل. ومن أسباب الحقد الزوجى أولا غياب روابط الحب بين الزوجين ويحل محلها السخط والأستهزاء والغضب والتزمر المستمر على كل شىء ولاتفه الأسباب. والسبب الثانى هو رعونة أحد الزوجين في التعامل مع متطلبات ومشاكل الحياة مما يزيد الأعباء والألتزامات على طرف دون الاخر الذى يكون سلبياً فى كل شئ. والسبب الثالث عدم إعطاء كل زى حقاً حقه بمعنى أن يستهزىء أحد الزوجين بمجهود وتعب الأخر داخل الحياة الزوجية ودائما يتجاهل أسهاماتة لرعاية أسرتة فى نطاق الأسرة أو أمام الجميع مثل ذلك الزواج يكون فية طرف ضعيف وأخر قوى وأيضاً مستبد وغير عادل وبالتاكيد الطرف الضعيف سيمتلىء بالحقد على الطرف القوى ولكنة لن يصارحه وينتظر الفرصة للأنتقام منة أو كسر القيد والطلاق اصدقائي.. لدى اقتراح بأن من لدية تعليق أو إضافة وإعتراض على الأسباب السابقة أو أيضا يرى أن هناك أسباب تجاهلناها، فيمكن أن نتواصل على البريد الإلكتروني [email protected] حتى تكون الاستفادة من المقالات أقوى وأشمل وللحديث بقية فى العدد القادم