The Betrayal, How Politicians Lose Their Social Responsibility البدء في تطبيق قوانين العمل الجديدة في كندا حزب كتلة كيبيك يعلن عن دعمه لــ ”ترودو” والليبيراليين بعد الانسحاب من اتفاقية الثقة مع الليبيراليين …سينغ يجتمع مع حزبه لوضع خطة المرحلة المقبلة ترودو يواجه أعضاء حزبه لأول مرة في بريتش كولومبيا طيران كندا تستعد لتعليق عملياتها بسبب إضراب الطيارين رئيس وزراء فرنسا الجديد في ورطة وتهديدات برلمانية بسحب الثقة.. ماذا يحدث بباريس؟ الانتخابات الرئاسية في تونس: مرشحان فقط في مواجهة قيس سعيد... أحدهما مسجون مفاجأة: نتنياهو يرفض وساطة مصر في المفاوضات.. والقاهرة تدرس سحب سفيرها تعديلات قانون الإجراءات الجنائية يشعل الغضب في مصر أسلحة مصرية في الصومال... هل اقتربت المواجهة مع إثيوبيا؟ صيف 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق على الأرض

مينا ماهر يكتب: عام ٢٠٢١ ٠٠٠ عام سعيد

    من السهل على المرء أن يكون ضحية للظروف المحيطة، خصيصاً في عام كعام ٢٠٢٠! وقد يتساءل البعض، كيف سيكون الحال عام ٢٠٢١ آملين أحداث أفضل وآخبارٍ أسعد؛ أما أنا فعادة لا أحب تضييع وقتي بين أمانٍ فارغة قد لا ترى النور على أرض الواقع؛ فمبدأي هو أن أتوقع الأسوأ...فإن وقع أي سوء وقتها، فأكون على مستوى الحدث! لكن أخذني الفضول للأسف وذهبت لمقابلة أحد علماء الغيب وقراءة الطالع وسألته صراحة: -       ما هي توقعاتك عن سنة ٢٠٢١؟ أما هو فقد امتعض في جلسته مستاءً من سؤالي البريء وقال: -       نحن لا نتوقع يا عزيزي...نحن نعرف تماماً ما نقول! -       آسف جداً...فأنا لا أقصد الإهانة على الاطلاق...هل لك أن تتفضل وتقص عليّ ما سيحدث في عام ٢٠٢١ لو تكرمت؟ -       في الواقع عام ٢٠٢١ سيحفل بأحداثٍ وتطورات أكثر بكثير من تلك السنة الحالية! دمدمت في داخلي متأزماً عالماً أن نظريتي لانتظار ما هو أسوأ كانت صحيحة... واستطرد هو مبتسماً: -       لا تتعجل في الحكم يا صديقي...فها أنا سأسرد لك الأحداث القادمة... أتعلم أنه في عام ٢٠٢١ لن يكون هناك أثرٌ لفيروس الكورونا؟! -       فعلاً؟! هل سيتوصلون إلى مصل مضاد للمرض؟! -       بكل تأكيد! هذا علاوة عن أن الفقر سينتهي في العالم كله! فسيكتشف نظام اقتصادي عالمي جديد، وحينما يُتَّبع...ستتغير موازين الاقتصاد في جميع انحاء الارض! -       عجيب... -       لا داعي للعجب...فمصر على سبيل المثال ستكون أول الدول المنتجة وسيتهافت عليها المهاجرون من أقصى بقاع الأرض! -       هل هذا معقول يا عزيزي؟ هل ٢٠٢١ ستجلب كل هذه الأخبار السعيدة؟! -       بل وأكثر...هل تعلم أن الحروب ستنتهي والارهاب سيضمحل ولن يبقى لنا غير العشرة الطيبة والمودة! -       وهل هذا سيكون على المستوى الدولي فقط؟ -       كلا يا عزيزي...بل على المستوى الفردي والاسري أيضاً...فلن يكون هناك طلاق بعد هذا!! -       الله أعلم!!! ربما لن يكون هناك طلاق...لأنه لن يكون هناك زواج من الأساس يا سيدي!!! -       بل سيكون هناك زيجات كثيرة...فلغة العالم ستكون الحب؟! -       هذا أغرب من الخيال...هل أنت متأكد؟! -       أنا أقرأ ما هو مكتوب في دواخل الغيب يا عزيزي ولا أختلق هذا من خيالي الخاص...بل وما خفي كان أعظم! -       هات ما عندك! -       هل تعلم أن القدس ستتحرر؟! -       إنها لمن علامات الساعة إذن؟! كأنك تصف الجنة؟! -       بل هذا ما سيحدث على الارض يا مبجل!! -       سيحدث في عام ٢٠٢١؟! -       نعم في عام ٢٠٢١!! -       انها لتغيرات جذرية يا صاح...كيف سيحدث هذا كله ونحن على مشارف ٢٠٢١؟ كيف سيتم كل هذا في خلال شهور قليلة؟!!! اقشعر بدنه وأغمض عينيه وعبس للتو...وصمت لمدة ١٥ ثانية، فبادرت بالمساءلة: -       هل كل شيءٍ على ما يرام؟! -       نعم...آسف جداً، فقد كنت أقرأ سجلات ٢٠٢١ في التقويم الهجري!! صورة مقال مينا