رحلة من تركيا إلى كندا تتحول إلى عملية لجوء لطاقم الطائرة
رحلة بدت طبيعية في بادئ الأمر لشركة الطيران التركية، من إسطنبول إلى تورنتو، تحولت إلى قصة كان أبطالها طاقم الطائرة التركية، الذين قرروا أن تكون هذه آخر رحلة لهم من تركيا.
وقدم طاقم طائرة الخطوط الجوية التركية، قدموا طلبات للجوء في كندا، فور وصولهم هناك.
وعددا من أفراد طاقم طائرة الخطوط الجوية التركية التي كانت متجهة إلى كندا، تركوا بطاقات هوياتهم وجوازات سفرهم في غرف الفندق وتقدموا بطلب للحصول على اللجوء في هذا البلد.
وأدلى ساتشكين كوتشاق، رئيس اتحاد موظفي الخطوط الجوية في تركيا، بتصريحات حول الواقعة حيث قال: "بصفتي من شركة الطيران الوطنية، لا أرحب برحيل الفريق بشكل مفاجئ. كان يجب عليهم الاستقالة والمغادرة".
وذكر كوتشاق أن اللجوء تم على أساس الظروف المعيشية، وأن هؤلاء الأشخاص "يحملون مخاوف الجيل الجديد".
وأشار إلى ارتفاع هشاشة تركيا وعدم اليقين المسيطر على الناس هناك، مؤكدا أن هناك العديد من العوامل الاجتماعية وراء قرار طاقم الضيافة، فقد يرون في ذلك وسيلة للخروج من وضع معيشي صعب.
وتعد حالات "انشقاق" موظفي الخطوط الجوية التركية، وهجرتهم إلى بلدان لا تتطلب تأشيرات، في تزايد ملحوظ، حيث يذهبون لبلدان غربية ويعملون هناك كسائقين وصرافين ونادلات.