The Betrayal, How Politicians Lose Their Social Responsibility البدء في تطبيق قوانين العمل الجديدة في كندا حزب كتلة كيبيك يعلن عن دعمه لــ ”ترودو” والليبيراليين بعد الانسحاب من اتفاقية الثقة مع الليبيراليين …سينغ يجتمع مع حزبه لوضع خطة المرحلة المقبلة ترودو يواجه أعضاء حزبه لأول مرة في بريتش كولومبيا طيران كندا تستعد لتعليق عملياتها بسبب إضراب الطيارين رئيس وزراء فرنسا الجديد في ورطة وتهديدات برلمانية بسحب الثقة.. ماذا يحدث بباريس؟ الانتخابات الرئاسية في تونس: مرشحان فقط في مواجهة قيس سعيد... أحدهما مسجون مفاجأة: نتنياهو يرفض وساطة مصر في المفاوضات.. والقاهرة تدرس سحب سفيرها تعديلات قانون الإجراءات الجنائية يشعل الغضب في مصر أسلحة مصرية في الصومال... هل اقتربت المواجهة مع إثيوبيا؟ صيف 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق على الأرض

جورج موسي يكتب: شرف الكلمة في ”جود نيوز”

يقول الأستاذ "عبد الرحمن الشرقاوي" في مسرحية الحسين ثائراً والتي منعها الأزهر من العرض أكثر من مرة:

أتعرف ما معنى الكلمة؟

مفتاح الجنة في كلمة

دخول النار على كلمة

وقضاء الله هو الكلمة

الكلمة لو تعرف حرمة

زاد مذخور

الكلمة نور

وبعض الكلمات قبور

بعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشرى

الكلمة فرقان بين نبي وبغى

بالكلمة تنكشف الغمة

الكلمة نور

ودليل تتبعه الأمة

عيسى ما كان سوى كلمة

أَضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين

فساروا يهدون العالم!

الكلمة زلزلة الظالم

الكلمة حصن الحرية

إن الكلمة مسئولية

إن الرجل هو الكلمة

شرف الرجل هو الكلمة

شرف الله هو الكلمة

أنه شرف الكلمة، وشرف الكلمة لو تعلمون عظيم! يا عزيزي البعض يبيع كلمته لمن يشتري، والبعض يبيع كلمته بغية أن يرضي بعضاً آخر عنه، والبعض يبيع كلمته خوفاً، والبعض يبيع كلمته طمعاً، والبعض يبيع كلمته التماساً ورجاءاً! ولكن يظل البعض أيضاً يقف على الجانب الآخر من النهر لا يبيع كلمته لأن كلمته في نظره لا تقدر بثمن، ولكننا نعلم يا عزيزي أن لهذا ثمناً أيضاً وهذا الثمن قد يكون باهظاً وقد لا يستطيع الجميع أن يدفعه.

في عيد "جود نيوز" الثامن لهذه الجريدة التي حافظت على شرف كلمتها، وشرف كلمة كل كاتب يكتب ولو حرفاً واحداً على صفحاتها، وككاتب يتشرف بالكتابة في هذه الجريدة الحرة والتجربة الجميلة في بلاد المهجر بلاد الحريات، أحب أن أقول، وجدت في "جود نيوز" أننا نتنفس حرية ونؤمن أنه ليس هناك أي معنى أن نكون هاجرنا إلى بلاد الحرية من أجل الحرية وتظل كلماتنا مستعبدة، وعلى هذا الإيمان صرنا أحراراً، وهكذا عشقنا "جود نيوز"، وهكذا أحب الناس "جود نيوز" واحترم الناس "جود نيوز" لأنها تجربة فريدة لبعض هؤلاء الذين يقفون على الجانب الآخر من النهر والذين أرادوا أن يقولوا كلمتهم التي تخرج من ضمائرهم دونما اعتبار لأي شيء غير هذا الضمير.

صورة مقال جورج