The Betrayal, How Politicians Lose Their Social Responsibility البدء في تطبيق قوانين العمل الجديدة في كندا حزب كتلة كيبيك يعلن عن دعمه لــ ”ترودو” والليبيراليين بعد الانسحاب من اتفاقية الثقة مع الليبيراليين …سينغ يجتمع مع حزبه لوضع خطة المرحلة المقبلة ترودو يواجه أعضاء حزبه لأول مرة في بريتش كولومبيا طيران كندا تستعد لتعليق عملياتها بسبب إضراب الطيارين رئيس وزراء فرنسا الجديد في ورطة وتهديدات برلمانية بسحب الثقة.. ماذا يحدث بباريس؟ الانتخابات الرئاسية في تونس: مرشحان فقط في مواجهة قيس سعيد... أحدهما مسجون مفاجأة: نتنياهو يرفض وساطة مصر في المفاوضات.. والقاهرة تدرس سحب سفيرها تعديلات قانون الإجراءات الجنائية يشعل الغضب في مصر أسلحة مصرية في الصومال... هل اقتربت المواجهة مع إثيوبيا؟ صيف 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق على الأرض

مجدي حنين يكتب: محنة التعليم المصري والجامعات الخاصة في مصر

في مقالي الماضي تكلمت عن سبب من اهم أسباب مشكلة التعليم في مصر وفي الحقيقة كانت هناك آراء مؤيدة وآراء غاضبة من كوني فتحت هذا الموضوع، فهناك من اعتبر انى حاقد طبقيا على الأغنياء، واخرون قالوا ان الفارق في التنسيق بين الجامعات الخاصة والحكومية ليس بكبير ، واخرون اعتبروا ان من دخلوا الجامعات الخاصة هم نالوا فرصة أخرى هم بالفعل يستحقونها والذين أيدوا مقالي اتفقوا جميعا على ان هذا تمييز طبقى بحت لا يراعى العدالة الاجتماعية بين افراد المجتمع،  وتميز طلاب عن طلاب يترك آثارا سلبية وحقد اجتماعي بين من حصل على مكان في كلية مرموقة هو لا يستحقه وبين من لم يحصل على نفس المكان بسبب ظروفه المادية. 

ولكنى في هذ المقال لست اريد ان اناقش من الاحق ومن الغير مستحق او مشكلة العدالة الاجتماعية التي يواجهها شبابنا في سن مبكرة جدا قد تغير نظرته وانتماءهم للمجتمع بسبب مشكلة الفقير والغنى، ولكنى اود ان اشرح التأثير المباشر لتلك الجامعات المملوكة لرجال الاعمال على مستقبل التعليم في وطننا، مما لاشك فيه ان التعليم المصري في ورطة ومشكلة عميقة جدا تحتاج إلى تضافر كل الجهود من أجهزة الدولة المختلفة لكى نخرج من عنق الزجاجة ومن الواضح ان القيادة السياسية المصرية قد عقدت العزم على خروج التعليم من مستنقع الفشل لان سيدى الرئيس يدرك يقينا ان كل تلك الإصلاحات التي ابهرت العالم والمشاريع العملاقة والبنى التحتية الغير مسبوقة في الشرق الأوسط لا قيمة لها مع تعليم لا يواكب متطلبات القرن الواحد والعشرون.

ولذلك أوكل بمهمة اصلاح التعليم أناس أمناء وبدأوا بداية صحيحة بداية من التعليم الابتدائي الذى هو الأساس السليم لتعليم جيد ولكن ما دخل الجامعات الخاصة بهذه المشكلة المتجذرة في القدم التي بدأت من عهد جمال عبد الناصر ، المشكلة ان هذه الجامعات أصبحت مفرخة لكل ما هو جاهل وسطحي وتجارى في مصر فخريجو الجامعات الخاصة وبالرغم من ان طلاب هذه الجامعات يحصلون على نوعية تعليم مريحة عن ما يحصل عليه طلاب الجامعات الحكومية، لكنهم كطلاب غير مؤهلين لمثل هذا المستوى العلمي.

فمثلا طالب الطب في الجامعات الخاصة هو علميا وبحسب درجاته التي حصل عليها في الثانوية العامة او الشهادات المعادلة ليس كفء لتلقى هذا التعليم أي أن مستوى المادة العلمية اعلى من إمكانياته العقلية، ولكن قد يقول قائلا فلماذا ينجحون ويتفوقون في هذه الجامعات، هذا هو السؤال الذي يجب ان يطرح على أصحاب هذه الجامعات الذين قد يقدمون تنازلات علمية في سبيل المكاسب المادية ناهيك عن الوساطات البشرية... وللحديث بقية.