The Fine Line Between Democracy and Social Disorder البابا تواضروس بعد ١٢ عام من رئاسته للكنيسة 6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس

مجدي حنين يكتب: نهاية امريكا فى حرب اوكرانيا

الحرب الروسية الامريكية على الاراضى الاوكرانية هى حرب تكسير عظام وتقليم أظافر ليس إلا. هى ليست وليدة الساعة ولن تنتهى بوقف الأعمال العسكرية بالنسبة لروسيا ، فهى مسألة حياة او موت ولذلك كل خطوة فيها مدروسة بعناية ودقة متناهية. أما بالنسبة لامريكا فهى نهاية لغطرسة واخطاء من داخل امريكا نفسها هى التى عجلت بما يحدث ومع الاسف فمن يدفع هذة الفاتورة هو شعب اوكرانيا الجميل والمسالم بطبيعته. امريكا خططت لتفكيك الاتحاد السوفيتى ونجحت، فهل تعتقدون أن روسيا سترحم امريكا؟.

 سيناريو هذه الحرب يُطبخ على نار هادئة منذ عام ٢٠٠٧ ويُرتب له جيداً بين روسيا والصين، وساعة الصفر محددة لكى تكون نتيجةً لردة فعل أهوج من الغرب المريض. بوتين كسب هذه الحرب مهما حدث فيها. فنتائج هذه الحرب كارثية على امريكا والناتو الذين سوف يظهرون للعالم بعد هذه الحرب على حقيقتهم فى انهم مجرد طبولاً ترن، ولكن قد جاء الوقت لتظهر القوتين الحقيقيتين اللتين ستقودان العالم فيما هو قادم.

إن امريكا قد هدمت امريكا منذ زمن ليس ببعيد منذ ايام باراك اوباما وسياسته العرجاء ورعونته وخصوصاً مع حلفاء امريكا التقليديين الذين تخلى عنهم وباعهم للأخوان، وهنا فقدت امريكا مصداقيتها امام العالم بانها البلد الذى يدافع عن المبادىء وايضا فقدتها مرة اخرى عندما واجهت اتهامات للديمقراطيين بتزوير الانتخابات الرئاسية . بعد حرب اوكرانيا ستفرض روسيا هيمنتها على دول الجوار بل ستُعيد الإتحاد السوفيتى القديم حتى لو انتهت الحرب اليوم فرسالة بوتين للعالم أصبحت واضحة أن امريكا وكل دول اوروبا لا يقدرون على الحرب هم يحاربون فقط فى أفلام هوليوود ولكن حرب حقيقية لا يجرؤون ان يدخلوها ولكنهم يدعمون من يحارب عنهم بالوكالة حرب اوكرانيا ستنتهى وستظهر تداعياتها على امريكا وأوروبا وستكون تداعيات قاسية. ولهذا السبب روسيا لا تريد ان تهدم البنية التحتية لاوكرانيا ليس لانها غير قادرة ولكن لانها فقط تريد توصيل الرسالة ولتقول لكل العالم انها عندما تريد تفعل ولا يقدر احد على الوقوف أمامها فالزمن زمانها والعملاق الصينى اما امريكا فقد اوكلو امرها للديمقراطيين هم اقدر على هدمها