The Fine Line Between Democracy and Social Disorder البابا تواضروس بعد ١٢ عام من رئاسته للكنيسة 6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس

مجدي حنين يكتب: أوروبا المريضة تحتضر

الآن هو وقت اختبار، الآن هو وقت الحصاد ما قد زرع خلال 70 عام في اوروبا ستجنيه الآن. ان أوروبا التي نراها جميلة ومزينة تُفرح قلب من ينظر إليها قد ظهرت على حقيقتها الآن، فهي سيدة مسنة ومريضة وجمالها مغشوش كامرأة عجوز تحاول أن تُخفى خطوط الزمان على وجهها باستخدام المكياج.

 حقبة زمنية كبيرة برزت فيها اوروبا بروز كانت تعتقد انها سوف تنبت لها اماناً وإذ بها تحصد رعباً. لم تستفد من الحربين العالميتين اللتين اكلا أجمل شبابها بل على العكس سلكوا في نفس الاتجاه كأنهم معصوبي الارادة تجاه خطيئة يحبونها، واول هذه الخطايا هو الاعتماد على الولايات المتحدة الامريكية لضمان أمنها.

إن اوروبا المنتصرة بعد الحرب العالمية الثانية كانت من الممكن أن تكون قوة عالمية ثالثة لا سوفيتية ولا امريكية بل تكون قوة حمايتها نابعة من داخلها، ولكنها عصت وفضلت التحالفات التي جلبت لها في الاساس حربين عالميتين. اوروبا التي غضت الطرف عن حقوق الاقليات في الاقاليم المختلفة في كل انحاء العالم ووظفت قضاياهم لمكاسب لها واستثمرت في أنين تلك الأقليات بدأت فيها للتو حرب اقليات سوف تكون طاحنة.

 اوروبا التي تساهلت مع الهجرة الغير شرعية والنزوح العشوائي للاجئين دون خطط مسبقة لاحتوائهم أصبح ابناؤها هم لاجئين بل وتركوا بلادهم الاوروبية وذهبوا ليستوطنوا في بلاد اخرى.

 الأوروبيين الذين زرعوا هو عكس الطبيعي ولم يقدسوا الاسرة فحصلوا على مجتمع لا ينجب فاتجهوا لاستقدام المهاجرين الذين ارادوا فقط المكاسب المادية دون الانتماء والولاء الحقيقي للبلدان الأوروبية. اوروبا التي حُبلت بالجماعات الارهابية وتنظيمات الاسلام السياسي فولدت خير إرهابيين لنفسها وللعالم. وخطايا كثيرة اُرتكبت تحت اسم الديمقراطية وحماية حقوق الانسان والنتيجة من يحمى حقوق الأوروبيين الآن. كل هذا جعل من اوروبا جسد مريض لا يقوى على اتخاذ قرارات مصيرية وعندما تندلع الحرب سيكون الأوروبيين هم وقودها كالعادة.

صورة مقال مجدى