A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

ابرام مقار يكتب: انهزمنا خارج الملعب قبل داخله

كمصري كندي كنت أتمنى أن تشارك مصر كندا والذهاب إلي قطر في ديسمبر القادم، ولكن أنتهي حلم وصول مصر لكأس العالم بعد تعادل المنتخب المصري والسنغالي في الفوز علي ملعب كلاً منهما ثم ضربات الترجيح التي أطاحت بأحلامنا تماماً مثلما أطاح صلاح وزيزو ومصطفي محمد بضرباتهم الجزائية بغرابة.

والحقيقة أن المتابع لعناصر اللعبة جمعاء خارج وداخل الملعب يعرف أن تلك العشوائية والهزلية وعدم الإحترافية يجعل الفوز إستثناء ويجعل الهزيمة قاعدة، يجعل الحظ يعمل لصالحك بعض الوقت وليس كل الوقت. فالفوز ليس بالأغاني أو الشعارات أو الحماس داخل الملعب بل بالانضباط والدراسة والتحليل والاحترافية والجد خارجه

أدعوك عزيزي القارئ أن تبحث علي موقع "يوتيوب" الشهير عن المؤتمرات الصحفية للمنتخب وخاصة المؤتمر الصحفي لكيروش بعد الفوز علي السنغال بالقاهرة، تلك المؤتمرات والتي يشارك بها صحفيون محترمون والمفترض أنهم من طبقة مجتمعية هي الأكثر ثقافاً ومكانة، ولكن ستجد نفسك بتلك المشاهدة الغير سارة علي موعد من سماع العبث والمقاطعة والأحاديث الجانبية وفرض الاسئلة بعلو الصوت، ولأن الفوضى عدوي فيبدو أن هذا العبث أنتقل للمدرب البرتغالي هو الأخر والذي تهكم علي أحد أسئلة الصحفيين وأجاب سؤاله بسؤال عن إن كان حضر المباراة وهو بالطبع رد يخلو من الإحترافية والمهنية ولا يستطيع استخدامه في أوروبا ولا مع صحفييها، كذلك حاول كيروش إنهاء المؤتمر الصحفي عدة مرات بأن يقول بعد كل سؤال بأنه السؤال الأخير للخروج من هذا "المولد الصحفي" وليس المؤتمر

شاهد فوضى خروج اللاعبين وفوضي غرفة خلع الملابس بعد المباريات وخاصة مباراة الإياب مع السنغال لنكاد نكون البلد الوحيد الذي أضطر لتعيين "بودي جارد" لنجمها محمد صلاح لمنع وصول الجماهير والصحفيين له وتطفل الكثيرين علي الحديث والتصوير معه دون إحترام لأي خصوصية ولا حالة اللاعب النفسية والذهنية والمزاجية وقتها

هل شاهدت أو سمعت أو قرأت عن ما فعله لاعب وعضو اتحاد كرة سابق وإصراره ببلطجة علي دخول استاد القاهرة قبل مباراة السنغال بسياراته ومخالفته للنظام واعتدائه علي العامل المسئول

أخطاء وخطايا لم يكن ينقصها سوى أن يقدم مسئول كبير بالمنتخب إستقالته علي مواقع التواصل الإجتماعي وليس من خلال إتحاد الكرة الذي قام بتعيينه، والغريب أن هذا المسئول المخطئ هو مدير المنتخب وهو أعلي درجة إدارية بالمنتخب

لن أتحدث عن التعليق والذي لم يدرك أن السخرية والتنمر والهجوم اللفظي علي الخصم لا علاقة له بالوطنية أو الأنتماء، لن أتحدث عن الاصرار علي التواكلية وإقحام الأمور الغيبية، وأن الهزائم قدر وإرادة إلهية ونسوا أنها لعبة أخترعها بشر ويمارسها بشر لتسلية بشر آخرين، تنتصر بالمجهود وليس السجود ، والاحترافية وليس بالتواكلية ، وبالتدرب وليس بالتعبد، والحل الوحيد للنجاح هو التخطيط والعمل والاحترافية والانضباط