الفنان اسماعيل البلبيسى صاحب اغنية الغربه يعود للغناء بعد غياب ٢٠ سنه إلغاء الفلسفة وعودة الكتاتيب شكرا ... لمن ماتوا عن العالم ... ليمنحونا الحياة (1) السيد المسيح … صديقي الذي أحببته كما أحبه التلاميذ‎ قصة ”غير المولود أعمى”! لسنا عربا... ولسنا قبائل عُمر خورشيد.. ملِك الجيتار الخالِد هل سيتخلى ”اليهود” عن دعمهم التاريخي للحزب الديمقراطي‎؟! سمع هُس!! بين منهج الروحانية المسيحية وبين الصوم في المسيحية سياحة في فكر طبيب العطايا ... وأسئلة محيرة

نسرين عيسي تكتب: الدكتور طارق على حسن ... وحشتنا!

دائما تجذب الأضواء الفراشات لها، فالفراشات لا تستطيع أن تقاوم الأضواء وانجذابها إليها، وهكذا الكثير من النجوم في مختلف المجالات لا يستطيعون مقاومه الأضواء، بل ينجذبون بشدة إليها لأنها تشبع رغبتهم في الانتشار والظهور وتجعلهم في ذاكرة الجمهور لوقت طويل، لكن عزيزي القارئ ليس كل النجوم كالفراشات تجذبها الأضواء.

فهناك نجوم لا يحبذون الشهرة ويفضلون العيش في الظل بعيدا عن هذا البريق، فهم يعملون ويبدعون ويقدمون أفضل ما عندهم في هدوء وحب وكبرياء وبكل جدية، ويجب علينا تجاه هؤلاء العباقرة في مختلف المجالات التركيز عليهم إعلاميا حتى يستفاد الجيل الجديد من إبداعاتهم المختلفة ويتعرفوا على قامات كبيرة أثرت مجهوداتهم في كافة المجالات وساعدت على تغيير وخدمة ورفعة مجتمعاتهم.

واليوم أريد أن اتحدت عن رائد في علوم الطب والموسيقى يتميز بالرقى ودماثة الخلق على المستوى الإنساني والإبداع الفني والعالمي على المستوى العلمي والأكاديمي بشكل عام، بالرغم من هذا فهو يعيش بعيدا عن الأضواء، انه عزيزي القارئ "الدكتور طارق على حسن " أستاذ الطب ورئيس الغدد الصماء بجامعة الأزهر وهو أيضا رسام وفيلسوف وملحن موسيقى وكان رئيسًا سابقا لدار الأوبرا المصرية.

إن أعمال طارق على حسن الموسيقية تم عزفها داخل وخارج مصر في كثير من الدول الأجنبية لذلك له جمهور من الموسيقيين في فرنسا وإنجلترا وغيرهما من الدول الأخرى يعلمون حقا ويدركون أهميته في مجال الطب والموسيقى، ساهم دكتور طارق على حسن في دمج الثقافة في العلوم وخاصة الطب وتم تسجيل اسمه في عام 1988 في International who’s who in Music وذلك لمساهمته الكبيرة في عالم الموسيقى كما انه عضو في وسام الفنون والآداب الفرنسي. 

وعندما اتحدت عن الفيلسوف الساكن بروح دكتور طارق فأنى بذلك أتطرق إلى فلسفته التي يؤمن بها أيمانا عميقا وباختصار وببساطة شديدة هي "إن لديه إيمانا عميقا إن البشر هم اختراق تطوري فريد، فهو ناقد للنماذج الثابتة في العلوم والإنسانيات" ولديه عقيدة راسخة بأن البقاء والازدهار من خلال الإبداع هو إنجاز إنساني فريد من نوعه دمَّره العنف.

كما أجرى أيضا الدكتور طارق الكثير من الدراسات التي تصفُ المتغيرات الاقتصادية والدينية والسياسية في الوضع الراهن من خلال دراسات التاريخ خاصة في كيان الأزهر. 

وفي عام 1991، حصل على أعلى وسام في فرنسا (يُعرف عادةً باسمِ وسام الفنون والآداب)، وهي أعلى مرتبة لهذه الجائزة، وذلك عن "خدماته للثقافة الدولية والدراما والاتصالات الدولية وحل العنف. كما له أعمالًا درامية هامه باللغتين الإنجليزية والعربية.

ومن  أعماله الموسيقية والتي احبها انا شخصيا  وأعيش بكياني و وجداني مع كل نوته موسيقية فيها هي مقطوعته الموسيقية "متتالية المنصورة" والتي أرشحها لك بقوة عزيزي القارئ أن تستمع إليها  وقد حرصت أن اترك لك رابط المقطوعة مصاحب للمقال حتى أوفر عليك جهد البحث ولاستعجالي  بأن أجعلك تسمعها واعدك إنها ستكون ضمن مقطوعاتك الموسيقية المفضلة في المستقبل، وسوف تفخر بأننا لدينا قيمة وقامة كبيرة  في مجال  الموسيقى والطب، وهو الدكتور طارق على حسن  الفنان والموسيقار وأستاذ الطب الذى يعيش بعيد عن الأضواء وقرر أن يكتفى بأعماله تتحدث عنه، وأخيرا وليس أخرا أود أن أقول له وانا واحدة من عشاق موسيقاه "وحشتنا يا دكتور طارق!". 

نسرين عيسي

ساسكاشوان - كندا

[video id="T6XeyzNd86k" type="youtube"]