6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس استثمار 100 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي تطوير أول حارس إنقاذ بالذكاء الاصطناعي في الأنهار

جورج موسى يكتب: جريمة ”استحمار” الشعوب

ى السنوية لحدث يتوقع الجميع حدوث مكروه للكنائس فيه؟! الإجابة المنطقية أن النسبة المئوية قطعاً هي صفر أو بعض صفر أو الجذر التربيعي للصفر! سؤال آخر ما هي النسبة المئوية لتصديق انسان بالغ رشيد حدوث هذا الصفر؟! الإجابة لأي عاقل رشيد هي صفر أيضاً! بالتبعية سؤال آخر لا يقل غباءاً عن السؤالين السابقين وهو ما هي النسبة المئوية لتصديق حدوث هذا الصفر بشكل (متكرر) بمعنى تصديق حدوث هذه الفرضية كل مرة دون شك في صحة الحدوث؟! الإجابة قطعاً ستكون صفر متكرر أيضاً! حسناً يا عزيزي أعذرني لكثرة أسئلتي ولكن ما هي النسبة المئوية أن تصدق الكنيسة أن شعبها سيصدق دون شك بيانها الخاص بالحريق الثالث وهو حريق كنيسة الأنبا بيشوي في المنيا الجديدة للسبب الوارد في البيان رغم نفي أسقف المنيا وجود أي أحد في الكنيسة؟! سأترك لك وللكنيسة الإجابة على هذا السؤال! عزيزي القارئ حينما يستهين بعقلك أحدهم ويحاول أن يقنعك بعكس ما اجتمع عليه العالم كبديهيات ربما ستمتعض قليلاً ولكن من الوارد جداً أن تدعي تصديقه إما مجاملة أو خوفاً أو من باب راحة البال ولكن حينما يكرر محاولته هذه فحق عليك أن تطلب منه بكل سلام أن يحترم عقلك ولو قليلاً! لا أعلم لماذا تصر الدولة المصرية على معاملة العقل القبطي علي أنه لا شيء فهل نحن صرناً حقاً لا شيء لأننا قبلنا وأعتدنا على اللا شيء؟! حتى حين يتم حرق أطفالنا وكأنهم لاشيء نصمت نصدق وإذا تحدثنا نتحدث باللا شئ! هل أصبحنا أقلية اللا شيء لأنهم أرادوا لنا ذلك أم لأننا صدقنا أننا لا شيء! عزيزي القارئ صدق ولابد أن تصدق أن ماساً كهربائياً يجول يصنع شراً بالكنائس وبالكنائس وحدها، وأن الأقباط يعيشون أزهى عصورهم ينعمون بدولة المواطنة التي طالما كانوا يحلمون بها رغم أنه بالإحصائيات والأرقام والدماء وأعداد الشهداء وعدد الكنائس المحروقة والقبطيات المخطوفات وتعرية سيدة الكرم هذه الفترة هي أقسي فترة وأكثرها مرارة علي الأقباط في العصر الحديث، ولكن لا تنسي عزيزي القبطي أنك في قلبه وعقله ويكفيك ذهابه للكنيسة بضع دقائق للمعايدة في عيد الميلاد ألا تكبرون أو حتي تقولوا ألحان فرايحي كده على خفيف؟! صورة مقال جورج عزيزي القارئ تعوزني الكلمات لوصف قدر الحزن على ما يحدث لنا ولأطفالنا ولنسائنا ولكنائسنا ولكرامتنا ولعجزنا ولضعفنا وللهوان الذي نشعر به ولكن فوق العالي عالي، والعالي قد يصبر ولكنه لا ينسي، وليعلم المسؤولين عن حرق هؤلاء الأطفال سواء بالمشاركة أو بالتواطؤ أو التغطية والتعمية والكذب أو حتى بالصمت العاجز أنه مخيف هو الوقوع في يد الله الحي وأن إله هؤلاء الأطفال حياً لا يموت! عزيزي لن ننسي ما حيينا صراخ هؤلاء الأطفال وهم يختنقون حرقاً وستظل صورة جثث أطفالنا وهي ملقاة في الشوارع تترجى وصول من يسعف الذي لم يصل حتى صعدت أرواحهم إلي السماء ولن نشتري روايات بالية لا يصدقها عاقل ولن نقبل بدور المطية ولن ندفع الجزية بالسكوت والصمت! إلي السماء نودع أطفالنا واخواننا، نودعهم بالألم والدموع إلى المجد العتيد ويوماً ما سنتذكر وسيذكر التاريخ أن مسيح هؤلاء الأطفال قد يصبر ويصبر ويصبر على ظلم أبناؤه ولكنه لا ينسى فهذا وعده أن شعور رؤوسنا جميعها محصاة ومن مسنا قد مس حدقة عينه!