The Fine Line Between Democracy and Social Disorder البابا تواضروس بعد ١٢ عام من رئاسته للكنيسة 6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس

مجدي حنين يكتب: نادى عيون مصر خطوة ”صح” بطريقة ”خطأ”

لا مجال للشك في أن إنشاء نادى رياضي يهتم بالمواهب القبطية والغير قبطية في مصر خطوة صحيحة جدا خاصة في ظل سيطرة التيار الإخوانى والسلفي المتأسلم على مجال الكرة في مصر بل في العالم العربي كله والاضطهاد المرضى الغير مبرر لكل لاعب غير مسلم، ولأسلمة الكورة في مصر خاصة والخروج بها من جوهرها ومضمونها كرياضة تنشر التأخي والمحبة والسلام إلى غزوة من غزوات الاسلام السياسي اللعين الذى هو بعيد كل البعد عن روح الاسلام كدين يدعو إلى المودة واحترام الاخر والتنافس الشريف والاحتواء السلمى بين كل الديانات والشعوب. وليس أدل على ذلك من وجود أشخاص مجرمين في حق الإنسانية في مواقع القيادة لأندية كبرى يتدخلون في اختيار المواهب الكروية في مصر على أساس الاسم والديانة، مما ادى إلى إن يصير حال الكورة المصرية في تردى مستمر، واصبحت عقيمة غير قادرة على انتاج مواهب جديدة، بل وصل الحال الى التوريث في الاندية، أصبح هو السمة الاساسية للكرة في مصر. وفى ظل هذا الانحطاط الفكري للقائمين على الكرة في مصر كان لابد من ان يكون هناك نادى يهتم بالمواهب المسيحية بل يسعى إليها وينميها حتى تصبح قادرة على المنافسة، وهذا أمر صحي جدا، ولو كنا نتمنى ان يحدث من اندية مصر كلها وليس من جهة الكنيسة لان ما يحدث في الاندية المصرية من تمييز عنصري على اساس ديني هو في حقيقة الأمر ضد دستور الدولة وضرب لمبدأ المواطنة، والسير عكس اتجاه القيادة السياسية التي تسعى وتقاتل من أجل ترسيخ مبدأ المساواة واحترام حقوق كافة المواطنين. وأصبح جليا للجميع إن معظم الاندية المصرية والمدربين المصريين هم قلاع حصينة للإخوان فى مصر وما يفعلونه هو سيناريو غير محمود العواقب من جهة تأثيره على الشباب المصري. وبالرغم من إن نادى عيون مصر خطوة مهمة لإنصاف المواهب المسيحية في مصر ولكنى اعتقد ان طريقة عملها خطأ كالعادة لان ظهور أسقف وقس في المشهد سوف يرسخ مبدأ العداء لهذا النادي وخاصة في ظل تواجد كل هؤلاء المتعصبون في كل الاندية المصرية الذين سيعمقون في المجتمع فكرة الغزوات الكروية لمواجهة نادى عيون مصر. في رأيي كما هو رأى كثيرين انه يجب على كل قيادات الكنيسة الاختفاء تماما عن أي صورة تخص العمل المجتمعي فى مصر لسببين اولا لأنهم في اغلب الاحيان غير مؤهلين لهذا العمل بمعنى انهم لا يملكون خبرات لإنجاح هذا العمل والثاني لقطع الطريق على المتأسلمين والتابعين للإخوان والسلفيين ليحولوا الموضوع الى غزوة، والاهم ألا يصبح نفس النادي لديه تمييز ديني أو طائفي بين أبناء الوطن.