The Betrayal, How Politicians Lose Their Social Responsibility البدء في تطبيق قوانين العمل الجديدة في كندا حزب كتلة كيبيك يعلن عن دعمه لــ ”ترودو” والليبيراليين بعد الانسحاب من اتفاقية الثقة مع الليبيراليين …سينغ يجتمع مع حزبه لوضع خطة المرحلة المقبلة ترودو يواجه أعضاء حزبه لأول مرة في بريتش كولومبيا طيران كندا تستعد لتعليق عملياتها بسبب إضراب الطيارين رئيس وزراء فرنسا الجديد في ورطة وتهديدات برلمانية بسحب الثقة.. ماذا يحدث بباريس؟ الانتخابات الرئاسية في تونس: مرشحان فقط في مواجهة قيس سعيد... أحدهما مسجون مفاجأة: نتنياهو يرفض وساطة مصر في المفاوضات.. والقاهرة تدرس سحب سفيرها تعديلات قانون الإجراءات الجنائية يشعل الغضب في مصر أسلحة مصرية في الصومال... هل اقتربت المواجهة مع إثيوبيا؟ صيف 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق على الأرض

نعمات موافي تكتب: عكروتة أنتي يا دنيا

فى كل مرة اصطحب أولادي إلي مدينة الملاهي، هنا فى كندا بمدينة الملاهي وندرلاند - wonderland التي تمتلئ بالرولركوستر - rollercoaster الشاهقة الارتفاع، التي تخلع القلوب بمجرد النظر إليها وهي تطير في الهواء أو تسقط فجأة بك من ارتفاع قد يتعدى ارتفاع مبنى من ثلاثون طابق أى إرتفاع 100 متر.. وبالذات عندما تسمع صرخات راكبيها من على بُعد ومن قبل دخولك لمدينة الملاهي. وعندما يركب أولادي هذه الألعاب المخيفة والمرعبة بالنسبة لي وقتها أظل أنا بانتظارهم ولا أستطيع الركوب. وفى كل مرة أسأل نفسي، هل سأستطيع أن أهزم مشاعر الخوف بداخلي تجاه هذه الأفعوانيات. وفجأة رد على ذهني قائلاً إن المرجيحة شريعة الحياة! وبدأت أتذكر "إللي الدنيا علمته مش زي إللي أمه مرجحته أى دلعته"، "والدنيا ملاهي وتلاهي وحبه فوق وحبه تحت..".. ده غير بقي الراعي الرسمي للحفلات والدنيا زى المرجيحة يوم تحت وفوق، فيها خلق عايشه ومرتاحه وفيها ناس مش فوق، وانا ماشى بتمرجح فيها من تحت لفوق... وهنا قال لي عقلي، عرفتي أن المراجيح تحولت فى حياة الناس إلى شريعة وتطبيقات حياة وليس مجرد لعبة ترفيهية ويمكننا أن نطلق عليه " أحكام المراجيح"! نعم!!، بتقول أحكام المراجيح؟ طبعاً الناس مستسلمة لشريعة "حبه فوق وحبه تحت"، والهوى يلطش فيهم، ومقضينها لف ودوران وكَالْعُصَافَةِ الَّتِي تُذَرِّيهَا الرِّيحُ.. وعلي حسب الريح ما يودي الريح وياه أنا ماشي ولا بيدي..حبة فوق وحبه منداس!! وفجأة انتفضت روحي في داخلي مُعترضة على ما يمرره ذهني إليها، قائلة ما هذه الأفكار الشيطانية التي تحاول ان تسمم عقلي بها.. وذكرتني روحي بأني الإنسان المخلوق على صورة الرحمن يحكم في كل شيء ولا يحكم فيه من أحد، ولا تحكم فيه أفعوانيات الملاهي والتي مجرد رمز لأفعوانيات الدنيا والحياة التي نحياها. معلنة التحدي لأفعوانيات الملاهي ولأفعوانيات الحياة لأدخل في مواجهة شرسة مع نفسي التي قد تعلن الخوف فتطمئنها روحى...لأعلن انتصارى معركة تلو الأخرى عليها. نعم لا تدع الدنيا تحكم فيك، بل أحكم أنت فيها وضع لحياتك هدف ورؤيا ثابتة وأَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ تنفيذ خطة وارادة الرحمن فى حياتك لتعيش صورته مملوء بالمجد ووجهك ممتلئ بالبهاء، فأنت الفاعل بكامل إرادتك الحرة وليس المفعول بك مستسلم لمراجيح الأهواء لتأخذك حبه فوق وحبه تحت.. لأن اَلَّذِينَ يُرَاعُونَ أَبَاطِيلَ كَاذِبَةً يَتْرُكُونَ نِعْمَتَهُمْ. نعم ما أجمل أن نعيش حياة الثبات فى طريق الحق والحياة.. مثبت علي صخرة الايمان.. يومها سيكون فرحنا نابع من داخلنا وليس حسب ظروف الحياة، لنعيش حياة مملوءة بالمحبة ويدير الرحمن سلامنا كنهر.. وتكون كالشجرة الثابتة المغروسة على نهر الحياة وليس مجرد عصافة تذريها الريح وعلي حسب الريح ما يودي دمتم فى الثابت رب الحياة، الرحمن الرحيم القدوس الملك المُهيمن الودود السلام فى فرح وسلام ونجاح ونعمات إلهية محققين كل الأهداف فى حياتكم على صورة الرحمن ..