زي معلمة في اوكفيل تثير الجدل.. وتفتح ملف مراجعة المعايير المهنية وقواعد اللباس
انتشرت صورة على الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والاعلام مؤخرا لمدرسة تكنولوجيا (متحولة جنسيا) في مدرسة ثانوية في مدينة أوكفيل بأونتاريو وهي ترتدي ثديين اصطناعيين كبيرين في الفصل، وقد صدم الطلاب لرؤية هذه المعلمة (المتحولة جنسيا) ترتدي ملابس جنسية علانية، ولهذا قام مئات الطلاب بالاحتجاج أمام المدرسة لمدة يومان على ارتداء المدرسة ملابس غير لائقة.
وقال الطالب طوني في الميكرفون "اعتقدت أنه كان من المفترض أن يكون المعلمون مثالا يحتذى به للطلاب، وليس العكس". وقال اباء الطلاب أن ما جري غير مناسب ولا ينبغي السماح لمدرسة التكنولوجيا بارتداء ملابس مثل هذه.
وقال وزير التعليم في أونتاريو ستيفن ليتشي "انه طلب من كلية اونتاريو للمعلمين مراجعة أحكام السلوك المهني وسط هذا الجدل الدائر حول ملابس المعلمة في مدرسة ثانوية باوكفيل".
واضاف "نحن نحتفل باختلافنا ونعتقد ايضا إنه يجب ان يكون هناك معايير عالية من الاحتراف أمام أطفالنا، وقد أجتمع الاسبوع الماضي مجلس أمناء مدارس مقاطعة هالتون والتي تتبعها المدرسة الثانوية باوكفيل".
وقال المجلس "إنه ملتزم بإنشاء والحفاظ على بيئة تعليم وعمل آمنة ورعاية شاملة ومنصفة ومرحبة بجميع الطلاب والموظفين وطلب الأمناء من المدير العودة إلى المجلس قبل نهاية نوفمبر مع تقرير يتناول الاعتبارات المختلفة المتعلقة بقواعد اللباس".