The Fine Line Between Democracy and Social Disorder البابا تواضروس بعد ١٢ عام من رئاسته للكنيسة 6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس

مجدي حنين يكتب: مهزلة ”بلاتر” وكأس العالم في قطر

منذ عدة أشهر ظهر على الميديا فيديو لصحفي أوروبي ينثر دولارات على السيد جوزية بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم مستهزئا به ومعلنا للعالم إن "بلاتر" قد قبل رشوة حتى تتمكن قطر من استضافة كأس العالم، وهذه هي نتيجة ما فعلة بلاتر وتواطؤ الفيفا مع قطر أن نرى نسخة كأس ألعالم بهذه الوضاعة وهذا المستوى المتدني من التنظيم. فالعالم ذهب إلى قطر ليأخذ دروس عن الإسلام وليس لحفل كروي عالمي ينتظره الجميع كل أربع سنوات بشغف وشوق للمنافسة على اهم مسابقة رياضية على وجه الكرة الأرضية، فالجمهور ممنوع من أن يلبس ما يحبه بل ما يفرضه عليه شيوخ الجزيرة، ولا يستطيع أن يشرب ما يريده لأن هناك مبدأ "الحلال والحرام" الذي يحكم هذه النسخة من كأس العالم. فالقطريون لم يستضيفوا كأس العالم ليظهروا لكل الشعوب عن إمكانياتهم العصرية في تنظيم مثل ذلك الحدث العظيم، ولكنهم استضافوا هذا الحدث ليهدوا البشرية إلى الدين الإسلامي ولذلك منعوا تناول الخمور واستبدلوا أئمة المساجد أصحاب الأصوات المزعجة بأئمة لهم أصوات جميلة حتى يجذبون الكفار إلى الإسلام. وقاموا بطباعة الآيات القرآنية على كل مطبوعات الخاصة بكأس العالم لكرة القدم وقاموا بحذر استخدام شعارات المثلية الجنسية كما انهم منعوا هبوط بعض الطائرات التي تحمل أعلام المثلية الجنسية. وفى حفل الافتتاح قاموا بتلاوة آيات من القرآن وهم الآن يتفاخرون بأن ٥٣٨ شخص قد انضم إلى الإسلام منذ افتتاح البطولة حتى الآن، إذن كاس العالم هذه المرة لن يطلق عليها "بطولة كأس العالم لكرة القدم" بل ستكون "غزوة قطر لكاس العالم". إن ما ارتكبه "بلاتر" من جريمة إسناد كأس العالم إلى قطر وأيضا طرده للمنتخب الروسي يثبت بالدليل القاطع أن الفيفا هي مؤسسة فاسدة تستخدم الرشاوى في كل تعاملاتها وتخضع توجهاتها للسياسة، إذن هي منظمة غير أمينة وغير حيادية ولا يمكن الوثوق في قراراتها وأيضا في توجهاتها، فالمفروض أنها مسؤولة عن اللعبة الشعبية الأولى في العالم لحمايتها من الفساد فاصبح "فيفا" اصل الفساد، وأيضا إبعاد كرة القدم عن السياسة فأضحت "فيفا" لعبة يستخدمها السياسيين وأيضا بدلا من إبعاد التعصب الديني في كرة القدم باعت "فيفا" كرة القدم لأصحاب التعصب والتطرف الديني، إذن لابد من مراجعة كل القرارات التي أخذها "فيفا" ومعاقبة من اخطأ في حق كرة القدم بدون تستر على احد لحماية اللعبة وحماية مستقبل أولادنا.