منع أعضاء من حزب كيبيك من دخول المجلس التشريعي لرفضهم أداء يمين الولاء للملك
تم منع ثلاثة أعضاء من حزب كيبيك من دخول المجلس التشريعي في كيبيك بعد أن رفضوا أداء يمين الولاء للملك تشارلز الثالث ملك كندا، ومن المعروف انه يجب على أعضاء المجلس التشريعي أن يقوموا بأداء يمين الولاء للملك ولشعب كيبيك.
وقد قام الأعضاء الثلاث بالقسم لشعب كيبيك فقط ورفضوا القسم للملك، ولذا فقد أوقفهم شرطي عند دخولهم إلى المجلس وقال لهم انهم غير مؤهلين للدخول، وقرأت رئيسة المجلس بيانا بشأن قرارها برفض دخولهم، واستشهدت بقانون كيبيك الذي ينص على "إنه يجب على المرء أن يقسم لرئيس الدولة الكندية حتى يشارك في الإجراءات البرلمانية ".
وقال رئيس وزراء مقاطعة كيبيك السيد فرانسوا ليجولت "أنا لا أحب إداء القسم للملك، وأعتقد إننا جميعا متفقون على إنه يجب إلغاء هذا الشرط، وأضاف بان السماح للأعضاء الثلاث بالدخول إلى المجلس دون إتباع الإجراءات المناسبة قد يكون له عواقب، وإن القوانين التي سيصوتون عليها يمكن أن يتم الطعن فيها".
وفي مقابلة مع أحد الأعضاء الذين رفضوا أداء اليمين للملك قال "إن إداء اليمين للملك كان إذلالا لنا، وهو تذكير لنا باننا لم نختار ابدا نظامنا السياسي الذي يستمر من جيل إلى أخر في المجلس التشريعي الوطني، ولذا ففي مرحلة ما يجب أن يتوقف هذا ويتغير ولكن يحتاج إلى المثابرة لفعل ذلك " هذا وقد أدي الأعضاء الثلاث يمين الولاء للملك خلف الأبواب المغلقة وقالوا إنهم سيعملون على تغيير هذا الشرط في أقرب وقت ممكن، وقدموا مشروع قانون بهذا المعني للمجلس.