وزيرة التجارة الدولية تنتهك الأخلاق الفيدرالية وتمنح عقدين عمل لصديقتها
قامت وزيرة التجارة الدولية ماري نج بالاعتذار عما قامت به وذلك بعد أن وجدت "مفوضية الأخلاقيات" أن الوزيرة شاركت في منح عقدين عمل لشركة تديرها صديقتها المقربة، وقال السيد ماريون ديون مفوض الأخلاقيات في بيانا له "أن الوزيرة ماري نج قد فشلت مرتان في ادراك التضارب في المصالح المحتمل المتعلق بصديقتها، وانه ببساطة لا يوجد عذر للتعاقد مع شركة صديقة حتى لو كان ذلك يشمل الحاجة إلى الحصول السريع على خدمات التدريب الإعلامي، وان العقود استفادت منها صديقتها بشكل مباشر وهو أمر محظور بموجب قوانين الأخلاق الفيدرالية".
وقال أيضا "إن الوزيرة ماري نج لم تستشير مكتبه في أي وقت فكرت فيه في توظيف صديقة مقربة لها بأموال دافعي الضرائب، وانه لا توجد غرامات عليها مرتبطة بالنتيجة ولكن الأمر يعود إلى رئيس الوزراء جستن ترودو ليقرر ما يجب أن تكون العواقب".
هذا وكانت الشكوى التي قدمها النائب المحافظ جيمس بيزان للنظر في عقدين منحهم مكتب وزيرة التجارة لشركة علاقات عامة تديرها الفارو - هو السبب في إجراء تحقيق في الموضوع من قبل مفوضية الأخلاقيات ، ففي عام 2019 وعام 2020 منح مكتب الوزيرة عقدين (تدريب أعلامي ) لشركة الفارو بقيمة 5840 دولار و 16950 دولار علي التوالي – بالرغم من الصداقة القوية بين السيدتان وقد سافرا معا واحتفلتا بأعياد ميلادهما معا وتطوعت الفارو في الحملات الانتخابية للوزيرة ماري نج وظهرت صورة لهما معا علي وسائل التواصل الاجتماعي عام 2018 وتصف الفارو الوزيرة ماري نج بانها صديقتها العزيزة.
هذا وقد تساءل النواب المحافظون في مجلس النواب عما إذا كانت وزيرة التجارة ستستقيل! ولكنها اعتذرت ولم تستجيب للدعوة إلى الاستقالة، وقالت إنها تتحمل كامل المسؤولية عما قامت به – وهذه المرة الثالثة التي ينتهك فيها قانون الأخلاق الفيدرالي في مجلس الوزراء الليبرالي، وكان الأول هو رئيس الوزراء جستن ترودو ثم من بعده كان وزير المالية السابق بيل مورنو ثم جاءت وزيرة التجارة ماري نج.